أفادت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي ​جانيت يلين​ إن المجلس يدرس تغييرات في اختبارات التحمل السنوية التي يجريها على البنوك الأميركية للانتقال إلى نهج أكثر استجابة للمخاطرة يراعي احتياجات كل بنك على حدة مع رفع متطلبات رأس المال للبنوك الكبيرة بناء على نتائجها في الاختبارات.

وذكرت يلين خلال شهادة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي اليوم أن مجلس الاحتياطي "يدرس حاليا إدخال عدة تغييرات على منهجية اختبارات التحمل وطريقة إجرائها." وتهدف اختبارات التحمل إلى التحقق من قدرة كل بنك على اجتياز أزمة مالية ضخمة.

وبموجب التغييرات التي يدرسها المجلس ستحدد نتائج الاختبارات المتطلبات الرأسمالية للبنوك وهي بمنزلة احتياطيات يجب المحافظة عليها لتخفيف آثار أي تدهور.

وقالت يلين إنه بالنسبة للبنوك الأميركية الثمانية الكبيرة التي تعتبر مهمة للنظام المالي العالمي فإن طريقة حساب الاحتياطي الجديدة "ستسفر عن زيادة إجمالية كبيرة في متطلبات رأس المال".

ولم تعلق يلين على توقعات الاقتصاد أو السياسة النقدية في كلمتها المعدة سلفا.