قال "بنك أوف أميركا ميريل لينش" في تقرير حديث عن الطاقة، إن إنهيار الإنفاق الرأسمالي العالمي، أدى إلى تسارع تراجع حقول النفط، في الدول غير الأعضاء في منظمة "أوبك"، إلى 5%، المستويات التي اعتبرها المصرف الأميركي الأعلى من مستويات عام 2009 مشيرا إلى قدرة السعودية على تعويض الطلب.

ولفت المصرف الأميركي إلى أن بعض اللاعبين في "أوبك" مثل فنزويلا، وأنجولا، والجزائر تضررت، الأمر الذي يتيح الفرصة للسعودية، وإيران، والعراق لملء الفراغ، مشيرا إلى أن السعودية لم تبدأ بعد في زيادة معدلات الحفر، لتعويض النقص في الدول الأخرى، ولذا فالمصرف يحافظ على توقعاته بأن يصل سعر البرميل من الخام 61 دولارا في العام المقبل.