وفقاً لتقرير "أرنست أند يونغ" حول أداء الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم في منطقة الشرق الأوسط، إنخفض معدّل إشغال الفنادق في مدينة بيروت بأربعة عشر نقطة مئويّة على صعيدٍ سنويٍّ إلى 44% خلال شھر حزيران من العام 2016.
وقد عزا التقرير ھذا الإنخفاض إلى حالة عدم الإستقرار الأمني التي تشھدھا الدول المجاورة.
في السياق نفسه، تراجع متوسّط تعرفة الغرفة بنسبة 18.7% على أساسٍ سنويٍّ إلى 124 دولار ، كما إنخفضت الإيرادات المحقّقة عن كلّ غرفةٍ متوافرة بنسبة 38.6% سنويّاً إلى 55 دولار.
على صعيدٍ إقليميٍّ، حظيت مدينة بيروت على خامس أعلى نسبة إشغال فنادق (54%) بين عواصم المنطقة التي شملھا التقرير خلال النصف الأوّل من العام 2016. وقد تصدّرت إمارة أبوظبي لائحة عواصم المنطقة لجھة معدّل إشغال الفنادق ذات فئة الأربعة والخمسة نجوم، والذي بلغ 77% في الفترة المذكورة، تبعتھا مدينة الدوحة (66%) والرياض (62%) للذكر لا للحصر.
في سياقٍ متّصل، حظيت مدينة الدوحة على أعلى متوسّط تعرفة للغرفة الواحدة، والذي بلغ 220 دولار، تلتھا المنامة (202 دولار) والرياض (201 دولار) وعمان (160 دولار) وبيروت (135 دولار) وأبوظبي (132 دولار) والقاھرة (124 دولار).
