ذكرت مصادر مطلعة أن شبكة الكمبيوتر التي تستخدمها المرشحة الديمقراطية الرسمية لرئاسة ​الولايات المتحدة​ هيلاري كلينتون تعرضت لاختراق ضمن الهجمات الإلكترونية التي نالت من منظمات سياسية تابعة للحزب.

ووقع الهجوم الجديد، الذي كشفت عنه مصادر أمس بعد حالتي اختراق لشبكة اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، ولجنة جمع التبرعات لمرشحي الحزب بمجلس النواب.

وقالت مصادر على دراية بالأمر، إن إدارة الأمن القومي بوزارة العدل تتحقق من احتمال أن تكون الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها منظمات سياسية تابعة للحزب قد شكلت تهديدا للأمن القومي الأميركي.

وأضافت مصادر أن مشاركة تلك الإدارة التابعة لوزارة العدل في التحقيق تشير إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما خلصت لأن الهجمات تمت برعاية دولة.

ولم ترد حملة كلينتون ومقرها في بروكلين بنيويورك على أسئلة حول الاختراق المذكور، وأشارت إلى تعليق صدر في وقت سابق هذا الأسبوع عن جيك سوليفان، مستشار السياسات بالحملة الذي انتقد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ووصف الهجوم بأنه "قضية أمن قومي".