أفاد رئيس ​الاحتياطي الفيدرالي​ في سان فرانسيسكو جون ويليامز اليوم إنه لا يشعر بالقلق إزاء خطر وقوع الاقتصاد الأميركي تحت براثن الركود رغم قراءة النمو الضعيفة مؤخراً.

وأضاف ويليامز أن البيانات الاقتصادية واضحة ويواصل الاقتصاد انتعاشه ولن يتوقف إلا لو حدث شيء معين مثل الأزمة المالية العالمية أو الارتفاع الكبير في أسعار النفط أو فقاعات القطاع التكنولوجي.

واستبعد ويليامز إقرار الفيدرالي فائدة سالبة في السنوات القليلة المقبلة بعد رفعها لأول مرة في حوالي 10 سنوات خلال كانون الأول الماضي.

علماً أن الاقتصاد الأميركي لا يزال في فترة تعافي استمرت لسبع سنوات لتصبح رابع أطول فترة منذ عام 1850.

وكشفت بيانات وزارة التجارة الأميركية اليوم عن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.2% خلال الربع الثاني من العام مقابل 0.8% للربع الأول، فيما توقع المحللون نموا بنسبة 2.5%.