"ال​روبوت​ البنّاء" يشيد بيتا في يومين

يستطيع الروبوت العملاق المحمول على شاحنة، المعروف باسم "هادريان إكس"، رص نحو ألف قالب من الطوب في ساعة واحدة، وبإمكانه تشييد بيت كامل في يومين.

ويمتلك الروبوت ذراعا يبلغ طولها 30 مترا، يتم تغذيتها بقوالب الطوب التي ترسل إلى موقع البناء عن طريق سير معدني، قبل أن تقوم ما تشبه اليد برصها بدقة حسب النموذج المراد تشييده، وتثبيتها بمادة لاصقة بديلة للأسمنت.

ويتمتع "هادريان إكس" الذي صممته شركة "فاستبريك روبوتيكس" في أستراليا، بالذكاء الكافي لجعله قادرا على ترك فراغات للأسلاك والأنابيب داخل الجدران، بل وقص قوالب الطوب حسب شكل المساحة الفارغة.

وقال مصمم الروبوت مارك بيفاك إن "الناس ينظمون قوالب الطوب منذ آلاف السنين، وحتى مع الثورة الصناعية لم يحاول أحد جعل هذه العملية أوتوماتيكية. بعض التقنيات جعلت بالإمكان فعل ذلك الآن، وهذا ما نفذناه".

وتكلف تصميم الروبوت نحو 4.5 مليون جنيه إسترليني، واستغرق العمل على إنتاجه 10 أعوام، وتقول الشركة إنه سيتحول من طور التجربة إلى التطبيق الفعلي في خلال عام من الآن.

روبوت يجري عمليات جراحية داخل جسم الإنسان

تمكن باحثون من سويسرا من تطوير روبوتات تجري العمليات الجراحية داخل جسم الإنسان تتميز بالليونة والمرونة وتعمل بدون محركات. ويعمل العلماء منذ سنوات على تطوير هذه الروبوتات المتناهية الصغر والتي يتم تحريكها عن طريق تعريضها لمجالات مغناطيسية، ويمكنها محاكاة حركة البكتيريا، وذلك لعلاج الأمراض عبر حقنها داخل أجسام البشر لتوصيل جرعات دوائية إلى أماكن معينة أو إجراء جراحات دقيقة مثل إذابة الجلطات داخل الشرايين المسدودة وما شابه.

وتعتمد هذه الروبوتات على وسيلة بسيطة لبنائها، وفقا للباحث سيلمان ساكار من كلية العلوم الفنية بجامعة لوزان والباحثين هين وي هوانج وبرادلي نيلسون من المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زوريخ بسويسرا، وذلك عبر تزويدها بإمكانيات متقدمة.

وهي مصنوعة من جزيئات مغناطيسية متناهية الصغر ومادة من الجل الهيدروجيني، ويتم تحريك هذه الروبوتات عن طريق تعريضها لمجالات مغناطيسية. وتستطيع الروبوتات العلاجية تغيير أشكالها عند تعريضها للحرارة، وهو ما أتاح للعلماء تصنيعها على شكل نوع من الطفيليات البكتيرية يسمى "داء المثقبيات الافريقي" أو مرض النوم. وتستخدم هذه البكتيريا زوائد سوطية في الحركة داخل الجسم، ولكن هذه الزوائد تختفي بمجرد وصولها إلى مجرى الدم كآلية من آليات البقاء.

وقد ابتكر فريق البحث منصة لاختبار العديد من تصميمات الروبوتات ودراسة السبل المختلفة لتحريكها، ويتشابه النموذج الأولي من الروبوتات العلاجية مع شكل البكتيريا السوطية مما يتيح له السباحة داخل جسم الإنسان، وعندما يتم تسخين الروبوتات بواسطة أشعة الليزر، فإن الزوائد السوطية للروبوت التي تسمح له بالحركة "تختفي".

ميزات جديدة لقلم "آبل" الذكي قد تسمح بوصوله إلى حواسيب "ماك"

حصلت شركة "آبل" على براءة اختراع جديدة تلمح إلى إمكانية حصول قلم "آبل" Apple Pencil على إمكانيات جديدة من ناحية التعامل مع الأشياء على الشاشة، إلى جانب إمكانية وصوله إلى حواسيب ماكينتوش. وتمنح شركة "آبل" عددًا كبيرًا من براءات الاختراع التي قد لا يظهر مجال استخدام الكثير منها في الوقت الحالي، إلا ان براءة الاختراع الأخيرة قد تجد طريقها إلى السوق.

وتصف براءة الاختراع #9,400,570 إمكانية وجود وظائف جديدة لقلم "آبل"، والذي ظهر لأول مرة مع الكشف عن جهاز الحاسب اللوحي آيباد برو مع تقنية تسمح بجعل الكتابة والرسم على الشاشة الزجاجية التي تعمل باللمس مشابهة أكثر للعمل مع القلم والورقة. وتبين تلك الميزات من حيث زيادة تمكين القلم من العمل بدون لمس الشاشة الزجاجية العاملة باللمس، مما قد يسمح للقلم بالعمل مع أجهزة الحواسيب المحمولة والمكتبية من نوع "ماكينتوش".

وتسمح التقنية الجديدة بإمكانية استخدام القلم بمثابة عصا تحكم لمعالجة الكائنات الموجودة على الشاشة، الأمر الذي من شأنه جعل قلم "آبل" أكثر فائدة وبشكل خاص ضمن مجال النمذجة والتصميم. وتصف براءة الاختراع وجود جهاز استشعار بالقصور الذاتي ضمن القلم الذكي، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمصممين الذين يعتمدون على القلم ولوحة التتبع تراك باد للرسم والتصميم عبر تطبيقات مثل Adobe Illustrator.