محلياً:

اشار وزير العمل سجعان قزي الى ان "الحياة في لبنان لا تسمح لاي مواطن ان يعيش بـ 675 الف ليرة ولا بد من اعادة النظر بالحد الادنى للاجور"  واضاف انه يمتلك كل التصور لهذا الموضوع الا انه كوزير للعمل لا يستطيع ان يفرض شيئاً على الدولة او على القطاع الخاص خاصة ان اعادة النظر بهذا الموضوع ليس قراراً وزاريا انما هو مشروع قانون يصدر عن مجلس النواب بعد مروره على مجلس الوزراء.

واشار قزي في حديث تلفزيوني الى ان انه "يجب البدء جدياً بالتفكير لتحسين حياة المواطنين لان استمرار الحد الادنى للاجور على ما هو عليه يسبب عوز وفقر وهما البابان الرئيسيان لدخول الناس في الحالة غير الشرعية من فساد ورشوة وسمسرة".

وحول تحفظ القطاع الخاص على الموضوع، لفت الى  انه يتفهم هذا الموقف نظراً للازمة الاقتصادية والمالية والامنية التي تعصف بلبنان حيث ان هناك فنادق ومؤسسات تقفل ومشددا على ان الدولة قادرة رغم مدينونيتها على تحسين وضع الموظفين فيها  في حال ايقاف الفساد والهدر.

واضاف انه سيدعو كل اطراف العمل الى لقاءات لمناقشة هذا الموضوع ومعتبراً ان الوصول في لبنان الى 1.2 مليون ليرة كحد ادنى للاجور لا يجب ان ينتظر كثيراً.

عربياً:

توقع "صندوق النقد الدولي"، أن يتباطأ نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في السعودية إلى 1.2% فى عام 2016، على أن يتعافى مسجلاً 2% في عام 2017 مع تخفيف وتيرة الضبط الجاري لأوضاع المالية العامة، ثم يستقر عند حوالي 2.25-2.5% على المدى المتوسط.

وذكر المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولي، في تقرير له، بمناسبة ختام مشاورات المادة الرابعة مع المملكة، إن التضخم ارتفع فى الشهور القليلة الماضية متجاوزاً 4% مع ارتفاع أسعار الطاقة والمياه، ومن المتوقع أن يتراجع إلى 2% في 2017.

وتوقع الصندوق انخفاض عجز المالية العامة إلى 13% من إجمالي الناتج المحلي في 2016، كما يُتوقع أن ترتفع الإيرادات غير النفطية، بينما يؤدى كبح الإنفاق، ولا سيما الرأسمالي، إلى خفض كبير في المصروفات، مع تمويل عجز المالية العامة من خلال الجمع بين السحب من الودائع والاقتراض المحلي والدولي.

كما توقع أن ينخفض عجز الحساب الجاري إلى 6.4% من إجمالى الناتج المحلي في 2016 ثم يقترب من التوازن بحلول عام 2021 مع تعافي أسعار النفط جزئياً.

ومن جهةٍ ثانية، أكد مسؤولون أن تنظيم "داعش" الذي فقد ما يزيد على نصف مساحات الأراضي التي سيطر عليها في 2014، يعاني من شبه انهيار في إيراداته من النفط المهرب، وهو ما دفعه لخفض الأموال التي يدفعها لمقاتليه وفرض ضرائب جديدة وغرامات على من ينتهك القواعد الدينية.

وفقد التنظيم سيطرته على مجموعة من الحقول النفطية، واضطر لبيع ما تبقى له من إنتاج بخصومات كبيرة، لحث سائقي الشاحنات على جمعه ومراوغة الهجمات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.

وبجانب الضرائب والفدى وتجارة التحف، يعد النفط مصدرا رئيسيا لتمويل عمليات تنظيم "داعش"، فهو يدر ملايين الدولارات شهريا من بيعه لسوريا المجاورة وإيران أو لوحدات تكرير محلية صغيرة.

وحرم التقدم الذي حققته الحكومة العراقية والقوات الكردية والميليشيات الشيعية، عناصر التنظيم من حقول نفطية كان يسيطر عليها، حيث لم يتبق له سوى حقلين يستغلهما جزئيا من خمسة حقول عراقية كانت في الماضي تحت سيطرته. وأدى ذلك إلى خفض عمليات التهريب بنحو 90%، على حد قول مسؤولين في الأمن والسلطات المحلية.

واعتاد تنظيم "داعش" بيع حمولة 50 شاحنة على الأقل يوميا من النفط، من حقلي القيارة والنجمة جنوب معقله القوي في الموصل.

أوروبياً:

سجل معدل نمو الاقتصاد في منطقة اليورو تباطؤا في الربع الثاني من العام الحالي، في إشارة إلى الحاجة لمزيد من تدابير التحفيز من قبل البنك المركزي الأوروبي.

وأعلن مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي أن الناتج المحلي الإجمالي قد نما بمعدل 0.3% في الثلاثة أشهر المنتهية في حزيران الماضي، ما توافق مع توقعات المحللين.

وعلى أساس سنوي، سجلت اقتصادات منطقة اليورو نموا بلغت نسبته 1.6% في الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من عام 2015.

وتشير البيانات إلى هشاشة التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو حتى قبل ظهور نتائج الاستفتاء البريطاني في 23 حزيران الماضي والذي أظهر رغبة معظم البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي.

وشهدت اقتصادات فرنسا والنمسا ثباتا في الربع الثاني من العام الحالي، بينما تباطأ معدل نمو الاقتصاد الإسباني لأدنى مستوى في 6 فصول، في حين تراجع معدل نمو الاقتصاد الألماني إلى 0.3% من 0.7%.

أميركياً:

أعلنت مرشحة الحزب الديمقراطي الرسمية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون أن الاقتصاد الأميركي لا يعمل بعد كما يجب، ولكنه في حالة أفضل بكثير مما كان عليه قبل 8 سنوات.

وقالت كلينتون،  في تصريح لها أثناء مؤتمر الحزب الديمقراطي الأميركي بفيلادلفيا: "الرئيس أوباما ونائبه جو بايدن أنقذانا من أشد أزمة اقتصادية في حياتنا، ويشهد الاقتصاد الأميركي حاليا أوضاعا أفضل بكثير مما كان عليه لحظة توليهما السلطة قبل 8 سنوات".

في الوقت نفسه اعترفت المرشحة الديمقراطية أن الاقتصاد الأميركي لا يعمل بعد كما يجب، مشددة على ضرورة تحسين الوضع في سوق العمل على وجه الخصوص.

وتعهدت كلينتون بتوجيه اهتمام خاص إلى هذه المسألة في حال فوزها في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني المقبل.

إلى ذلك، أكدت كلينتون عزمها على زيادة الضرائب على الشركات الأميركية الكبرى، مضيفة أن شركات "وول ستريت" وجميع الأثرياء سوف يدفعون "الضرائب العادلة".

وأوضحت المرشحة أن 90% من الأرباح داخل البلاد يكتسبها 1% فقط من الأميركيين.

وقالت كلينتون: "إذن ها هي الأموال وسوف نحصل عليها"، مضيفة أن هذه الأموال تلزم لحل المشاكل الاجتماعية داخل البلاد.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، مع ترقب بيانات اقتصادية أميركية وأوروبية، في أعقاب قرارات السياسة النقدية لبنك اليابان.

وهبط سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.2% إلى 1333.2 دولار للأوقية في الساعة 10:56 صباحا بتوقيت بيروت.

كما تراجع سعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر بشكل هامشي بلغ 0.09% ليصل إلى 1331.1 دولار للأوقية في الساعة 10:45 صباحا بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم، لتتجه لتسجيل خسائر أسبوعية جديدة، بفعل القلق المتزايد بشأن ارتفاع تخمة المعروض من الخام، والتباطؤ المتوقع في الطلب العالمي، مع تعدد الأزمات الاقتصادية والسياسية.

وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنسبة 0.4% إلى 42.51 دولار للبرميل في الساعة 9:14 صباحا بتوقيت بيروت.

كما انخفض سعر الخام الأميركي تسليم شهر أيلول بحوالي 0.6% ليصل إلى 40.91 دولار للبرميل.