قال خوان اندريس غيريرو-سعاده، من مكتب كاسبرسكي للامن المعلوماتي: "لاحظنا أن مرتكبي الجرائم الالكترونية لم يعودوا يستهدفون فقط مسنين في منازلهم لسلب مبالغ مالية صغيرة، بل يذهبون مباشرة الى حيث يكمن المال".

ورأى المحلل أن ال​مصارف​ الاميركية تشكل هدفًا كبيرًا، موضحًا ان "هناك العديد من المصارف الصغيرة التي لا تملك الخبرة، أو لا تحظى بالمساعدة الضرورية لحماية المعاملات بين المصارف".

وتضاعفت منذ مطلع العام الهجمات الالكترونية الواسعة النطاق ضد المؤسسات المالية في انحاء العالم. ووقع احد اضخم هذه الهجمات في 5 فبراير، حين تمكن قراصنة معلوماتيون من سلب 81 مليون دولار اودعها بنك بنغلادش المركزي في حساب لدى فرع الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الاميركي) في نيويورك، وتحويلها الى حسابات مصرفية في الفيليبين.

وبحسب شركة "سيمانتيك" الاميركية للامن المعلوماتي، فإن منفذي عملية "السلب" المعلوماتية هذه هم ذاتهم القراصنة الذين حاولوا شن هجوم على مصرف "تيان فونغ بنك" في فيتنام.