يتأهب اليوم زعماء من أكبر اقتصادات في العالم لتجديد التزامهم بدعم النمو العالمي وتحسين التنسيق في مواجهة الغموض الناجم عن قرار بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي وزيادة إجراءات الحماية الجمركية.

ويمثل اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية من دول ​مجموعة العشرين​ في مدينة تشنغدو بجنوب غرب الصين الأول من نوعه منذ تصويت بريطانيا الشهر الماضي بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي كما أنه يمثل أول ظهور لوزير المالية البريطاني الجديد.

وواجه فيليب هاموند تساؤلات بشأن مدى السرعة التي تخطط بها بريطانيا للمضي قدما في المفاوضات الرسمية للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وقالت مسودة بيان لصانعي السياسة أطلعت "رويترز" عليه "إننا نتخذ إجراءات لتعزيز الثقة وبناء النمو، وفي ضوء التطورات الأخيرة نؤكد تصميمنا على استخدام كل أدوات السياسة..النقدية والمالية والهيكلية..بشكل فردي وجماعي لتحقيق هدفنا بإيجاد نمو قوي ودائم ومتوازن."

وقالت مسودة البيان الذي من المتوقع صدوره في ختام الاجتماع بعد ظهر اليوم إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي زاد من الغموض في الاقتصاد العالمي ولكن أعضاء مجموعة العشرين "في وضع جيد يتيح لهم معالجة العواقب الاقتصادية والمالية المحتملة بشكل استباقي."