يناقش وزراء مالية، ومحافظو البنوك المركزية، لدول "G20"في مدينة تشنغدو الصينية، إجراء إصلاحات هيكيلية أكثر عمقا في الاقتصاد بعد قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأفاد وزير المالية الصيني، لوه جي وي:" إن السياسات المالية والنقدية أصبحت أقل كفاءة في تحفيز النشاط الاقتصادي... ومن ثم على الاقتصادات الرئيسية في العالم زيادة التنسيق لتشجيع تحقيق نمو دائم".

وأضاف: "أن تداعيات الأزمة المالية العالمية لا تزال مؤثرة...الاقتصاد العالمي يواجه تحديات كثيرة، مثل الركود في التجارة الدولية، وتقلب الأسواق المالية، وانخفاض أسعار السلع الأساسية... في مثل هذه الظروف، يجب على دول ​مجموعة العشرين​ اتخاذ إجراءات لتحفيز نمو الاقتصاد بشكل قوي ومتوازن ومستدام، وهذا البند الأساسي المطروح على جدول أعمال مجموعتنا".

ورأى الوزير الصيني أن الطريق إلى حل هذه المشكلة يكمن في  تنفيذ "الإصلاحات الهيكلية، وتعزيز إمكانات الابتكار، وتعزيز المساواة الاجتماعية". كما حث لو جي وي، دول "G20" على لعب دور نشط في تطوير وتحسين وتنظيم النظام الضريبي الدولي، قائلا: " على دول G20 الاستمرار في توسيع وتعميق التنسيق والتعاون الدولي في مجال الضرائب، فضلا عن دعم تطوير نظام ضريبي دولي عادل".

واتخذت دول مختلفة خطوات لدعم النمو الاقتصادي في السنوات الأخيرة ولكن لو قال إن فعالية السياستين المالية والنقدية " تتقلص وبدأت آثار جانبية في الظهور.

علماً أن"G20" أو مجموعة العشرين، عبارة عن منتدى اقتصادي تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية في التسعينات. يمثل ثلثي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90% من الناتج العالمي الخام.