بعد عامين من العمل، تضع شركة "غوغل" اللمسات الأخيرة على مشروع الكابل البحري Faster، والذي يصل بين الولايات المتحدة، والساحل الغربي لليابان، والذي تصل تكلفة مده، إلى 300 مليون دولار.

واشتركت "غوغل" في مشروع مد هذا الكابل البحري لمسافة 9000 كيلومتر، مع كلٍ من شركات "غلوبال ترانست و تشينا تيليكوم غلوبال وKDDI وتشينا موبايل إنترناشيونال وسينجتيل"، في الوقت الذي كان من المفترض أن تقوم شركة "NEC" اليابانية بالمشروع منفردة.

وتصل سرعة نقل البيانات من خلال الكابل الجديد، إلى 60 تيرابايت في الثانية، أي تقريبًا أسرع بـ 10 ملايين مرة من السرعة التقليدية للإنترنت.

علماً أن مشروعات الكابلات البحرية، أصبحت منتشرة مؤخرًا، حيث تعمل حاليًا كل من شركتي "مايكروسوفت" و"فيسبوك" على كابل new، يربط بين الولايات المتحدة وإسبانيا، والذي يمتد 6600 كيلومتر، ومن المتوقع أن تكون سرعة نقله للبيانات 160 تيرابايت في الثانية الواحدة، وسيخدم كلاً من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، إلى جانب أوروبا.