كشف مسح أجرته رويترز اليوم أن إنتاج نفط "أوبك" قد ارتفع في حزيران إلى أعلى مستوياته في التاريخ الحديث مع تعافي صناعة النفط النيجيرية جزئيا بعد الهجمات التي شنها مسلحون وقيام إيران والأعضاء الخليجيين بتعزيز الإمدادات.

وتبرز زيادة المعروض من كبار منتجي الشرق الأوسط عدا العراق تركيزهم على الحصة السوقية. كانت محادثات جرت في نيسان لتثبيت الإنتاج قد أخفقت ولم تتكرر المحاولة بعد أن تعافت الأسعار إلى 50 دولارا للبرميل ومن ثم لم يعد دعم السوق حاجة ملحة.

وأظهر المسح القائم على بيانات الشحن ومعلومات من مصادر بالقطاع ارتفاع معروض منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى 32.82 مليون برميل يوميا هذا الشهر من قراءة معدلة بلغت 32.57 مليون برميل يوميا في أيار.

وإنتاج حزيران أقل من متوسط الطلب الذي تتوقعه أوبك على خامها في الربع الثالث من العام مما يشير إلى أن الطلب قد يتجاوز المعروض في الأشهر المقبلة ما لم تضخ أوبك فوق المستويات الحالية.