أكد رئيس جمعية ​مصارف​ ​لبنان​ د. جوزف طربيه، خلال الجمعية العمومية التي إنعقدت اليوم، أن الوضع النقدي بقي مستقراً مظهراً متانة لافتة رغم دقة الأوضاع العامة في البلاد. ويعود ذلك، من جهة، إلى الإمكانات الكبيرة المتوافرة لدى الجهاز المصرفي "مصرف لبنان والمصارف" وإلى الإجراءات والهندسات المالية التي اتخذها البنك المركزي، بالتعاون الوثيق مع المصارف.

وتابع طربيه أنه "بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة في الإستقرار النقدي، فقد إستمرت المصارف في توفير التمويل للإقتصاد الوطني بحجم كافٍ وبكلفة متدنية قياساً على ما هو ساند في دول تتمتع بتصنيف أفضل بكثير لمخاطرها السيادية".

وأكد أن "حجم القروض للقطاع الخاص قد زاد بما يقارب 3.3 مليارات دولار، أي بنسبة 6.5%، وقد زاد تمويل المصارف للدولة بقيمة 448 مليون دولار، وتم إيداع 10.3 مليارات دولار في "المصرف المركزي" مما قوّى إحتياطه لا سيما بالعملات الأجنبية، وبما إنعكس إستقراراً في سوق القطع. هذه الزيادة في التوظيف البالغة 10.3 مليارات دولار وزيادة الرساميل بما يقارب المليار دولار، مع بقاء التوظيفات الخارجية عند مستوى 24 مليار دولار".