انخفضت إيرادات قطاع السياحة التونسي خلال 2015 بنسبة 35 %، وعدد السياح بنحو 31%، والأوروبيين بنحو 54% مقارنة بسنة 2014 وفق إحصائيات رسمية.
 
وجاء ذلك بعد هجوم إرهابي استهدف فندق "امبريال مرحبا" في سوسة، أسفر عن مقتل شاب تونسي، و38 سائحا بينهم 30 بريطانيا، ما ألحق أضرارا بالغة بالسياحة، أحد أعمدة الاقتصاد التونسي.
 
وبعد مرور عام على الهجوم الدموي، يفيد مدير المبيعات بفندق "روايال" بمنطقة ياسمين الحمامات جنوب العاصمة، أنيس السويسي: "منذ هجوم سوسة أنفقنا كثيرا على الأمن... في السابق كنا نبيع الشمس والبحر فقط، أما اليوم فأصبحنا نبيع الشمس والبحر والأمن ... الذي أصبح عنصرا مهما لبيع الخدمات السياحية".
 
وفرضت وزارة الداخلية، بعد هجوم سوسة، إجراءات أمنية غير مسبوقة في المطارات، والمنشآت، والمناطق السياحية، من فنادق، ومطاعم، وشواطئ، ومناطق أثرية، ومسالك سياحية.
 
وفي الشهر الحالي، نشرت الوزارة 1500 عنصر أمن سياحي، وركزت أكثر من 70 مركز أمن "رملي" (متنقل) على طول شواطئ المناطق السياحية، بمناسبة عطلة الصيف التي تتزامن مع ذروة الموسم السياحي.