اشارت لجنة المياومين وعمال غب الطلب في مؤسسة ​كهرباء لبنان​ بعد اجتماع طارئ لبحث مستجدات هذا الملف، الى إن الالتفاف على الاتفاق السياسي الذي بموجبه تم فض الاعتصام سنة 2014 يحررنا من أي قيد ويعيدنا الى اجواء التصعيد التي نجد انه لا بد منها لمواجهة اللعب بمصيرنا ومصير عائلاتنا، وبعض القوى السياسية ما زالت تواجه وتعرقل كل محاولات إيجاد حلول لإدخال فائض الناجحين في مباراة الفئة 4/1 والفئة 4/2، هذه العرقلة ما تزال مستمرة لملف ملء المراكز الوظيفية التي شغرت وستشغر بسبب بلوغ عدد من مستخدمي المؤسسة السن القانونية لاستيعاب جميع الناجحين في المباريات التي جرت وتلك المزمع إجراؤها وكذلك الأمر بالنسبة لاستحداث وظائف جديدة في ملاك المؤسسة وعد بها المدير العام في الاتفاق السياسي ولم يقم بتنفيذها.

ولفتت في مؤتمر صحفي، الى ان المماطلة تستمر في إجراء الترفيعات للمستخدمين في بعض الفئات الوظيفية ما يتيح شغور وظائف جديدة ليتم استيعاب عدد اضافي من الناجحين في المباريات ما يؤكد النوايا المبيّتة لعدم إيجاد حلول لإنهاء هذا الملف، واشار الى ان قوى سياسية معينة ومعلومة، قد سمّاها المدير العام، سعت  إلى إدخال عمال جدد عبر الشركات ومنها شركة "ترايكوم" التي أدخلت مؤخرا  حوالي 65 مياوما جديدا و 23 مياوما اضافيا وتسعى الى إدخال 80 مياوم جديد، فكيف يستقيم القول بعدم حاجة المؤسسة للمياومين مع محاولة ادخال عمال جدد، علما ان المدير العام قد سمى هذه الجهة السياسية ونحن سنعلم الرأي العام بها ان استمرت بتدخلاتها.

ورأى اللجنة إن اعتماد سياسة الآذان الصماء مع مناشداتنا وردا على البيانات التي تصدر بين الحين والآخر والتي تدعي أن المؤسسة تقوم بكل ما يلزم وفق الاتفاق السياسي، علما أن الحقيقة والبراهين تدحض ادعاءاتهم كما أوضحنا، فإن المياومون يجدون انفسهم مضطرين للدفاع عن مصيرهم ومستقبل أولادهم الذي لا تأبه له بعض القوى السياسية التي لا يهمها سوى ادخال بعض المحسوبين عليها تحت عناوين واهية ووضع مصير ما يزيد على الألف عامل في مهب المصالح الضيقة لهذه القوى التي سنكون مضطرين لفضحها وتسميتها علنا اذا استمر الأمر على هذا المنوال.

واكدت أن حقوق المياومين لن تكون ألعوبة في يد هذه القوى ولن نسمح بالدوس على هذه الحقوق ولو دفعنا دما في سبيل الدفاع عنها كما برهنّا على ذلك سابقا ما سيضطرنا الى التصعيد بشكل متسارع في حال لم يتم معالجة هذه المخالفات والتجاوب مع مطالبنا التي أشرنا إليها أعلاه خلال فترة لا تتجاوز الشهر كما أننا سنوجه الدعوة الى تنفيذ اضراب عام وإقفال المؤسسة فور إدخال أي مياوم جديد عبر شركة ترايكوم، إضافة الى تحركات نترك الاعلان عنها الى الوقت المناسب.