في واقعة تسجل بالتاريخ، وبخطوة غير متوقعة في الجزائر تم اطلاق مشفى أو مصحة لمعالجة ادمان الانترنت والشبكات الاجتماعية وتحديدا موقع فيس بوك بمبادرة من مجموعة من الأطباء والاخصائيين النفسيين.

وقد شدد الخبير الصحي رؤوف بوقفة أن هذه المبادة هي الأولى في العالم العربي ولا يوجد مثلها الا في الصين وكوريا، وكان لا بد منها وسط انتشار هذه الشبكة بين الشباب والمراهقين بشكل مرعب.

وأوضح ان الهدف من المشفى هو مرافقة هو مرافقة مدمني الانترنت من أجل التخلص تدريجيا من الولوج إلى هذا العالم الافتراضي وذلك بمساعدة مجموعة من أهم الخبراء والأطباء.

ولفت بوقفة الى أن هذا الادمان يعتبر خطيراً لانه يبدأ من سن صغير وامام الأهل، ومن الصعب جدا الاقلاع عنه مع مرور العمل لاسيما مع هيمنة هذه الشبكات على حياتنا اليومية.