تحت عنوان "القطاع السياحي مع الاقتراب من موسم الاصطياف وتأثير شهر رمضان"، استضاف برنامج "الإقتصاد في أسبوع" في حلقته هذا الأسبوع من إعداد وتقديم كوثر حنبوري، رئيس اتحاد النقابات السياحية في لبنان، ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر الذي أشار الى ان "شهر رمضان لطالما كان شهر الركود حتى بأفضل أيام السياحة في لبنان لأن السياح العرب يفضلون البقاء في بلادهم، لذا من الصعب ان نعلم ان كان الموسم سيكون مزدهراً أو لا، خاصة مع التحذيرات الدولية وخاصة الخليجية من المجيء الى لبنان والرعايا الخليجيين الذين يملكون الإمكانيات الأكبر للإنفاق والمدة الأطول للإقامة لذا فإن التوقعات لا توحي بالإزدهار الا اذا تغيرت الأوضاع بحسب تصريحات السفير السعودي في لبنان".

وأضاف الأشقر: "لا شك ان النمو في عدد السياح العراقيين كبير، لكن مدة إقامتهم بين 3 و5 أيام مقارنةً بمدة 15 يوماً الى شهرين يقضيها الخليجي في لبنان مع قدرة أكبر في الإنفاق"، مشيراً الى ان "السياحة الأردنية الى لبنان ترتفع أيضاً لكن مع الفروقات نفسها أيضاً بخصوص الإقامة والإنفاق."

وعن السياحة الدينية، نوه الأشقر بضرورة تنوع السياحة مشدداً على ان "العامل الأهم هو الإستقرار السياسي حتى مع وجود الإستقرار الأمني".

و ردا على سؤال حنبوري عن  حجم الحجوزات الى لبنان في هذا الموسم، أوضح انه لم يمكن معرفة حجمها حتى الآن لأن أكثر السياح يتأخرون في الحجز باعتبار أنهم يأتون كأفراد وليس مجموعات.

ولفت الى تراجع نسبة الحجوزات في الفنادق تراجعت بنسبة 40% خاصة في ظل المضاربة غير المشروعة.

وأكد الأشقر في ختام حديثه على ان "انتخاب رئس للجمهورية هو مفتاح الحل لأن وجوده هو عنوان الإتفاق المحلي والوفاق الإقليمي والدولي على استقرار لبنان وهذا هو الطلب الأول والأخير لنا... جهود وزير السياحة ميشال فرعون وطموحاته وطموحاتنا لن تأتي بالنتائج نفسها التي ستأتي في حال انتخاب رئيس للجمهورية".