أعلن وزير الاتصالات ​بطرس حرب​ انه سيبقى مناضلا للمحافظة على وزارته والعاملين فيها ولن يقبل اطلاقاً بتدمير هذه الوزارة بسبب حملة يقوم بها بعض المتضررين من النجاح او الحاسدين"

واشار حرب خلال مؤتمر صحافي عقده الى ان "هناك من قرر التمويه عن مخالفاتهم للقانون بالتجني وتوجيه الاتهامات الباطلة وإطلاق حملات التشهير الكاذبة على شاشات التلفزيونات التي يملكون"  ومضيفاً "ما كنت لاوقع او لاوافق على العقد مع اوجيرو لو لم يوافق عليه ديوان المحاسبة".

وكشف ان "غبريال المر طلب مني ان أعلن عدم وجود أي مخالفة في محطة الزعرور فاعتذرت لان لدي تقرير رسمي لا استطيع مناقضته قبل ثبوت عدم صحته فبدأت الحملة" وأضاف "متنعت عن الرد على حملات الافتراء واكتفيت بالتأكيد على ان نترك الامر للقضاء غير ان هذا الموقف لم يرق لأصحاب MTV الذين قرروا تصعيد الحملة." 

وأكد انه ليس في صراع مع احد وانه كوزير يقوم بواجبه ولا يمكننه تغطية احد ومضيفاً ان "لا يمكن لاحد في الدنيا التهويل عليّ او ترهيبي او ثنيي عن أداء واجبي تجاه دولتي والشعب اللبناني".

ولفت الى انه "وبعد جهوز ملف التحقيق في سرقة المخابرات الدولية سأحيل الملف مع ادعاء الى النيابة العامة المالية بإجراء التحقيق وملاحقة كل مرتكب".

وانهى قائلاً "اذا كنت قد سعيت الى عدم ابراز الحقائق الفجة حتى الان فحرصاً مني على المحافظة على قواعد التفاعل المبدئي مع كل اعلامي ملتزم باخلاق مهنته" واضاف "قررت اليوم التصدي لان الكيل قد طفح ولم يعد جائزا القبول باستمرار ما يجري".