أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن الاتحاد الأوروبي يواجه محادثات صعبة حول تمديد العقوبات المفروضة على ​روسيا​ على خلفية دورها في النزاع في أوكرانيا، وذلك بسبب المعارضة المتزايدة لعدد من دول الاتحاد.

وقال شتاينماير، في مقابلة مع وكالة "بالتيك نيوز سيرفس" الإخبارية، إن الغرب يحتاج إلى إجراء حوار مع روسيا لإعادة بناء الثقة المفقودة ومعالجة الأزمات في سورية وليبيا.

وأضاف أنهم يدركون أن مقاومة بعض دول الاتحاد الأوروبي لتمديد العقوبات على روسيا قد ازدادت، لذلك سيعصعب عليهم الاتفاق على موقف مشترك بشأن هذه القضية .

ولم يكشف شتاينماير عن الدول التي تعارض تمديد العقوبات، إلا أن إيطاليا والمجر تظلان الأكثر تشكيكاً في جدوى العقوبات، بينما ترى دول البلطيق ضرورة لمواصلة الضغط على موسكو.

هذا وتنتهي مدة العقوبات المفروضة حالياً على قطاعات المصارف والدفاع والطاقة الروسية في تموز المقبل. ويتوقع أن يناقش قادة الاتحاد الأوروبي هذه المسألة الشهر المقبل، خاصة أن تمديد هذه العقوبات يتطلب إجماعاً أوروبياً.