حذر "​البنك المركزي الأوروبي​" من زيادة مخاطر حدوث تقلبات في الأسواق المالية، بفعل تباطؤ النمو في الاقتصادات الناشئة، وهبوط ربحية المصارف، بالإضافة إلى صعود الحركات الشعبوية في منطقة اليورو. وأضاف أنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض متزامن عبر اقتصادات الأسواق الناشئة الأخرى، خاصة تلك المصدرة للسلع الأساسية.

وأشار البنك إلى أنه وفقا لهذا السيناريو فإن الاقتصادات المتقدمة قد تواجه تحديات تتمثل في انخفاض ثقة المستهلكين والأعمال، وتجدد التقلبات في الأسواق المالية.

واعتبر البنك أن انخفاض الربحية للمؤسسات المالية، وضعف الأسواق المالية تمثل مخاطر نظامية متوسطة المستوى، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين السياسي بسبب نجاح الأحزاب الشعبوية في بعض البلدان الأوروبية التي ترغب في وقف الإصلاحات الهيكيلية في منطقة اليورو.