قال الأمين للإتحاد العمالي ​سعد الدين حميدي صقر​ ان قطاع الأعمال في ​لبنان​ يشهد بصورة شبه تدريجية عمليات صرف لمئات العمال والمستخدمين تحت ستار الازمة الاقتصادية الراهنة. واوضح صقر ان الإتاد يتلقى اسبوعيا شكاوى من عمليات صرف طالت منذ بداية العام 2016 اكثر من 3000 مستخم واجير يعملون في قطاعات اساسية خصوصا في قطاع السياحة والصناعة والإعلام.

وكشف صقر عن ان العديد من المؤسسات التي تمارس بشكل عشوائي صرف الموظفين والعمال اللبنانين تعمل لاحقا على استبدالهم بعمالة اجنبية ارخص.

من جهة ثانية، تُفيد مصادر في وزارة العمل ان الوزارة تتلقى يوميّاً عشرات الشكاوى من عمال وموظفين تمّ صرفهم من اعمالهم بشكل تعسّفي وان الوزارة تعمل على ملاحقة هذه الشكاوى وهي تالياً تُحذّر من استفحال موجات الصرف بشكل عشوائي، وان وزير العمل سجعان قزي ابلغ هيئات اصحاب العمل من انزعاج الوزارة من عمليات الصرف المتمادي لليد العاملة اللبنانية.

وبحسب مصادر عاملة في قطاع الدراسات والإحصاءات فإن عمليات الصرف للموظفين ولعمال ازدادت خلال العامين 2015-2016 بتأثير مباشر من تفاقم الازمة الاقتصادية ما رفع نسب البطالة في البلاد الى نحو 30% من مجموع القوى العاملة.