أشار وزير الاقتصاد آلان حكيم خلال افتتاح مؤتمر الإتحاد العام العربي للتأمين في بيروت إلى انه "بينما تثبت السياسة فشلا ذريعا، فإن المبادرات الفردية تعطي صورة إيجابية عن الإقتصاد"، معتبرا ان "القطاع السياسي بات يحتضن الفشل في حين أن القطاع الخاص والمبادرات الفردية تقوم بدورها البناء والإيجابي في الإقتصاد الوطني".

ورأى ان "الظروف الراهنة أسفرت عن تحديات تحول دون أن يرتقي قطاع التأمين إلى المستويات التي تتناسب والإمكانات المتوفرة".

وأوضح حكيم ان "أبرز تحديات قطاع التأمين هي الظروف الإقتصادية في البلدان العربية، مخاطر الإرهاب، إعادة إعمار سوريا، وحاجة السوق إلى توسيع الخدمات"، كاشفا انه "أنجزنا دراسة كاملة عن مخاطر الهزات الأرضية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على شركات التأمين وعلى الاقتصاد الوطني والخزينة العامة"، مشددا على "ضرورة تحسين وضع رأس مال شركات التأمين عن طريق الدمج أو زيادة رأس المال".