"غوغل" ينشر خبر اختفاء الطائرة المصرية قبل 3 أيام من سقوطها

نشر محرك البحث "غوغل" خبر اختفاء طائرة "مصر للطيران" بتفاصيله على احد المواقع الاخبارية، قبل 3 أيام كاملة من وقوع الحادث، وهو ما أعاده البعض إلى احتمالية وجود خطأ فني في محرك البحث.

وأثار هذا المشهد حالة واسعة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا عن أي سبب منطقي له، حيث يظهر موقع "غوغل" الخبر منذ 3 أيام، حيث كان البحث عليه بكلمات مثل "اختفاء طائرة مصرية قادمة من باريس على متنها 66 شخصا"، ولكن حينما تفتح الخبر يكون التاريخ على احد المواقع في موعده الطبيعي.

اتهام "​فيسبوك​" بفحص الرسائل الخاصة لاستهداف المستخدمين إعلانيًا

من جهة اخرى، تواجه شركة "فيسبوك" دعوى قضائية في محكمة شمال كاليفورنيا بتهمة انتهاك قوانين الخصوصية الفيدرالية الأميركية، وذلك بعد اتهامها بالقيام بمسح الرسائل الخاصة التي يتبادلها المستخدمون بحثًا عن أية روابط تتم مشاركتها.

ورغم أن عملية فحص الرسائل الخاصة المتبادلة عبر ماسنجر تساهم في مكافحة البرمجيات الخبيثة وحماية الموقع من المواد الإباحية، إلا أنه يمكن استخدامها أيضًا لأغراض التسويق، وهو ما تتهم فيس بوك في القيام به لعرض إعلانات تتعلق بمحتوى الصفحات التي يبتادلها المستخدمون عبر الرسائل الخاصة.

وتزعم الدعوى القضائية أيضًا قيام "فيسبوك" بتجميع ملفات تعريف المستخدمين وفقًا للصفحات التي وردت ضمن رسائلهم والقيام بعد ذلك بعرض إعلانات تستهدفهم.

وأوضح التقرير بأنه بغض النظر عن نتيجة الدعوى فإن المدعين لن يتلقوا أي تعويضات نقدية، ويطالب المدعون الشبكة الإجتماعية بإيقاف هذه الممارسات.

"​تويتر​" توسع مساحة التغريد

وعلى صعيد آخر، تسعى شركة "تويتر" إلى إتاحة المزيد من الحرية لمستخدمي التطبيق بإدخال تعديلات جديدة ترمي إلى زيادة مساحة التغريدات.

ووفقا لمصادر مطلعة سيقوم موقع التواصل الاجتماعي هذا بتنفيذ  تعديلاته بشأن مساحة التغريد التي لم تتجاوز 140 حرفا، من خلال تعديل في حساب الحروف، بحيث يستثني احتساب الصور أو الروابط المرفقة بالتغريدات، وذلك في غضون الأسبوعين المقبلين.

وجاءت تصريحات المصدر المطلع الذي لم يفصح عن اسمه عن خبر التعديل في ظل تحفظ الشركة على تقديم أي توضيحات، وكان مؤسس موقع "تويتر" قد صرح في وقت سابق بأن الشركة تبحث عن طرق جديدة لتوسيع مساحة الكتابة للمغردين، باعتبار أن آلية العمل في "تويتر" تقوم على احتساب روابط الصفحات من مساحة التغريد، وتقوم بتقليص عدد الحروف بنحو 32 حرفا.

وكان "تويتر" يعتمد مساحة لا تزيد عن 140 حرفا للتغريدة الواحدة بعد إطلاقه في عام 2006، حتى تكون التغريدة بنفس حجم الرسالة النصية على هاتف جوال.