أفاد وزير الخارجية الروسي سيرغي ​لافروف​، أن إنشاء مشروع خط أنبوب الغاز "السيل الشمالي- 2" هو تجاري بحت، واتهم واشنطن بمحاولات تسييسه، وعرقلته بمساعدة أصدقائها المقربين في الناتو.

وصرح لافروف: "نحن مقتنعون بأن" السيل الشمالي- 2 " سيؤدي أيضا إلى تعزيز إمدادات الطاقة إلى القارة الأوروبية وتعزيز أمن الطاقة فيها، المشروع تجاري بحت، ويضم عددا من الشركات الغربية، وإن محاولات عرقلته هي سياسية بحتة في طبيعتها، كما أن الأميركيين يحاولون من خلال أصدقائهم المقربين في حلف شمال الأطلسي وضع العقبات في طريق إتمامه، ولكن أكرر هنا ، هو مشروع تجاري بحت، والدليل إعلان ألمانيا عن اهتمام شركاتها بالمشروع".

وأضاف:"في وقت سابق صنفت المفوضية الأوروبية المشروع، ضمن المشاريع ذات الأولوية، لذلك، فإنه من الصعب جدا أن يأخذ منحى آخر، إضافة إلى وجود المسار الجنوبي من المشروع والذي سيربط بين اليونان وإيطاليا، إذ صنفته أيضا المفوضية الأوروبية ضمن قائمة مشاريع المصلحة الوطنية".

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعرب عن قلق بلاده إزاء "السيل الشمالي- 2". وأفاد كيري: "لقد أثار هذا المشروع جدلا ساخنا على جانبي المحيط الأطلسي، ونحن مقتنعون أن لهذا المشروع تأثيرا سلبيا على أوكرانيا وسلوفاكيا وأوروبا الشرقية".