توجهت "رابطة الشغيلة" في مناسبة عيد العمال في الاول من أيار بالتهنئة من عمال لبنان والعرب والعالم، مؤكدين ان هذا العيد "إنما يأتي والعمال يواجهون تحديات كبيرة بفعل اشتداد الازمات الاقتصادية والاجتماعية لا سيما لناحية تراجع التقديمات الاجتماعية وتدني القدرة الشرائية للأجور المترافق مع ارتفاع الاسعار، وازدياد البطالة، كما أن هذا العيد يأتي في ظل اشتداد هجوم الرأسمالية الليبرالية المتوحشة على حقوق العمال في لبنان والوطن العربي والدول الغربية "فرنسا نموذجا" واستعار الصراع الطبقي نتيجة هذا الاستغلال البشع للعمال والتعدي على حقوقهم من قبل الرأسمالية المتوحشة، وما يزيد الطين بلة ما يتعرض له العمال من هجمات ارهابية تكفيرية مدعومة من قبل قوى الاستعمار الغربي والرجعيات العربية بهدف تفكيك وحدة المجتمعات العربية وتكريس الهيمنة الاستعمارية على المنطقة ونهب ثرواتها وخيراتها وبالتالي ابقاء عمالنا وجماهير شعبنا العربي يرزحون تحت نير الاستغلال والاضطهاد والفقر والحرمان".

ودعت الرابطة "الشعب اللبناني بكل فئاته الى التوحد لخوض النضال الاجتماعي والسياسي ضد هذه السياسات الرأسمالية المتوحشة لاسقاطها وتغييرها لصالح  اعتماد سياسات تقوم على تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، والعمل على استرداد اموال اللبنانيين المنهوبة نتيجة الفساد والتي تكفي لتلبية جميع المطالب المحقة للبنانيين".