انطلقت عمليات الخصخصة في ​الكويت​ بنقل صلاحيات إدارة سوق الأوراق المالية إلى كيان جديد باسم "شركة بورصة الكويت"، على أن يتم في مرحلة لاحقة طرح أسهم هذه الشركة في اكتتاب عام للكويتيين.

فيما تسلمت "شركة بورصة" الكويت إدارة عمليات السوق رسميا الاثنين الماضي، ما اعتُبر بداية مرحلة جديدة، وعبر بعض المحللين عن أملهم أن يسهم ذلك في رفع معدلات السيولة وكميات التداول في السوق، بعيدا عن المضاربات.

فيما انسحبت من سوق الأسهم الكويتية في الآونة الأخيرة 50 شركة، في حين يعاني نحو 60% من الشركات الـ180 المدرجة ركودا في حركة التداولات. ومن المقرر أن تصبح شركة البورصة بنهاية أيلول المقبل مالكا ومشغلا وحيدا للسوق، بعيدا عن هيئة أسواق المال التي ستتولى المهام الرقابية.