محلياً:

أشار المتحدث بإسم ​هيئة التنسيق النقابية​ خلال الإعتصام الذي نظمته الهيئة اليوم أمام وزارة التربية في الأونيسكو الى أن "أصحاب القرار لا يزالون يكذبون ويوهمون الناس أن سلسلة الرتب والرواتب تؤدي بالبلد الى الانهيار".

وأضاف "ندعوكم مجددا للنزول الى المجلس النيابي في دورته التشريعية العادية لاقرار سلسلة الرتب والرواتب معدلة".

وفي السياق نفسه، كشف عضو "هيئة التنسيق النقابية" حنا غريب عن ضغط وترهيب بحق الاساتذة ، بحيث لا يستطيعون التعبير عن ارائهم، داعياً في الوقت نفسه الى تغيير المادة التي تنص على الصرف التعسفي.

كما اعتبر أن "حيتان المال فتحت الحرب على هيئة التنسيق النقابية"، لافتاً الى ان الهيئة أوجدت مرونة في الشارع، بعدما سيطرت الاحزاب على "الاتحاد العمالي العام".

واضاف غريب: "لا نستطيع الاكمال بالوضع الحالي، ويجب تعديل ميزان القوى في البلد". كما اشار الى وجود مليون مواطن لبناني يستفيد من سلسلة الرتب والرواتب، وهؤلاء يعيشون حياة الفقر والعازة".

وقال: "يتحدثون عن "جيش - شعب - مقاومة"، وحين تتحدث عن حقوق الشعب والجيش يقولون انك "وسعت البيكار"، ويجب ان يكون هناك تحالف شعبي في وجه التحالف السلطوي".

ومن ناحيةٍ ثانية، قال وزير التربية الياس بو صعب من امام وزارة التربية بعد إنضمامه للإعتصام الذي ينفذه أساتذة التعليم الثانوي بدعوة من هيئة التنسيق النقابية "قدمنا مشروعًا إلى وزير المالية لتحسين اوضاع الاساتذة والكثير من الامور تتحقق".

وأضاف "من هواجس الاساتذة أن البعض تخطوا السن القانوني وتمت إحالة مشروع عن هذا الموضوع إلى مجلس النواب ... ونحن ننتظر عودة سير عمل المجلس النيابي كي نعيد طرح سلسلة الرتب والرواتب".

وتابع "تغييرات كثيرة حصلت ولكن الهاجس الاساسي هو ايجاد طريقة ليدخل الاساتذة إلى ملاك الدولة... وقدمنا مشروعًا يسمح بالمشاركة بالمباراة المفتوحة".

ومن جهةٍ أخرى، لفت رئيس اتحاد الغرف اللبنانية النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف العربيةمحمد شقير الى ان رؤية "السعودية 2030" تمثل "قفزة كبيرة"، مشيراً الى ان السعودية ستحققها "جراء تنفيذ رؤية اقتصادية وتنموية واجتماعية شاملة، ستضعها في مصاف الدول المتقدمة على مستوى العالم، في حين أن مردودها لن ينحصر على السعودية فحسب إنما سيطال أيضا كل الدول العربية، ولا سيما لبنان، وهذا ما يعزز دورها الريادي والقيادي في العالمين العربي والاسلامي".

وفي بيان له، أشار الى ان السعودية قدمت "من خلال إطلاق هذه الرؤية نموذجا يحتذى للانطلاق نحو تحقيق نهضة اقتصادية وتنموية شاملة".

وأكدا أنها "تتضمن الكثير من العناوين والبرامج والمشاريع الطموحة والرائدة والشاملة، لعل أبرزها: إنشاء صندوق استثماري لتنفيذ برامج استثمارية خارجية قوية، تنويع الاقتصاد والحد من اعتماد الإيرادات الحكومية بشكل رئيسي على مداخيل النفط، اعتماد الخصخصة وزيادة رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي، زيادة مشاركة النساء في سوق العمل، خفض نسبة البطالة وتوفير فرص العمل، فضلا عن مشاريع لدعم البنية الاجتماعية السعودية، وغير ذلك".

وأمل أن يشكل هذا الحدث "الاقتصادي الاستثنائي صدمة ايجابية لدى الدول العربية كي تحذو حذو السعودية في احداث نقلة نوعية في اقتصاداتها بما يتماشى مع متطلبات العصر وحاجات شعوبها".

وعلى صعيدٍ آخر، تحيط مؤسسة كهرباء لبنان المواطنين علما أنه، ومن أجل تنفيذ أشغال صيانة على مخارج التوتر المتوسط في دائرة النبطية، سيتم مجددا عزل مخرجي "شوكين" و"مرج حاروف" 15 ك.ف. يوم الأربعاء الواقع فيه 20/4/2016 من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الرابعة بعد الظهر.

وبالتالي، فإن التيار الكهربائي سوف ينقطع خلال فترة العزل المذكورة أعلاه عن البلدات التالية: كفردجال، كفرصير، قعقعية الجسر، عدشيت، القصيبة، كفرفير، جزء من زبدين، مرج حاروف وحاروف.

عربياً:

اشار ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى ان البيانات الأولية تشير إلى أن صندوق الاستثمارات العامة سيسيطر على أكثر من 10% من القدرة الاستثمارية في  العالم.

ولفت في مقابلة تلفزيونية الى أن التوقعات تشير إلى أن حجم ممتلكات الصندوق سيقدر بأكثر من 3% من الأصول الموجودة في الكرة الأرضية، موضحاً أنه  يعتقد أنه سيتعدى ذلك بمراحل.

واضاف محمد بن سلمان أن كل من قيم هذا الأمر، قيم على أساس أن "أرامكو" ستقيم بـ 2 تريليون إلى 2.5 تريليون، قائلا: نحن نعتبر أنها ستقيم بأكثر.

وكشف أنه تم تقييم صندوق الاستثمارات العامة على أساس أنه لا توجد هناك أي أصول غير "أرامكو" ستدخل الصندوق، لافتاً الى أن "أرامكو" جزء من الأصول.

ومن جهةٍ ثانية، أعلن "صندوق النقد الدولي" أن نسبة الدين العام فى مصر استقرت فى الفترة الأخيرة، إلا أنها لا تزال مرتفعة، حيث تتجاوز 90% من إجمالي الناتج المحلي ما يتسبب فى تقويض ثقة المستثمرين، خاصة فى بيئة الأسواق المالية العالمية المتقلبة، وفى ضوء ارتفاع تكاليف خدمة الدين وزيادة الاحتياجات من التمويل.

وأضاف الصندوق فى تقرير "مستجدات آفاق الاقتصاد الإقليمية" لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أنه من الممكن أن تتسبب التركزات الكبيرة لقروض القطاع العام، مع عدم توافر الأسواق المالية العميقة، فى تهديد استقرار القطاع المصرفي، الذى ظل متسماً بالسيولة، والرسملة الجيدة، والربحية، على الرغم من زيادة القروض المتعثرة فى الفترة الأخيرة نتيجة ضعف النشاط الاقتصادي.

روسيا:

اوضح وزير الطاقة الروسية ألكسندر نوفاك انه لا يتوقع مبادرات جديدة تتعلق بتثبيت إنتاج النفط قبل اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في حزيران.

وأضاف أنه لا يملك معلومات بشأن مباحثات محتملة لوضع سقف للإنتاج لدعم الأسعار المتدنية.

إيران:

توقع "صندوق النقد الدولي" نمو الاقتصاد الإيراني بنسبة 4% خلال العام الحالي، وذلك بفضل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية عن طهران.

وذكر الصندوق في تقرير "مستجدات آفاق الاقتصاد الإقليمية" لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أن الاقتصاد الإيراني لم يسجل نموا يذكر في 2015، وذلك مقابل 4.3% في 2014.

عالمياً:

تراجع الذهب اليوم مع تعافي الأصول التي تعتبر عالية المخاطر مثل النفط والأسهم ليفقد المعدن الأصفر جزءاً من بريقه لكن الأسعار تظل تتحرك في نطاق ضيق قبل اجتماع لجنة السياسات بـ"البنك المركزي الأميركي".

ونزل الذهب في التعاملات الفورية 0.2% إلى 1234.81 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 12:30 بتوقيت بيروت بينما خسر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم حزيران 3.60 دولار ليصل إلى 1236.60 دولار للأوقية. ويتأثر الذهب كثيراً برفع أسعار الفائدة الذي يزيد تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً في الوقت الذي يعزز فيه الدولار.

وارتفعت أسعار الذهب أكثر من 16% منذ بداية العام ويرجع ذلك بصفة أساسية إلى توقعات بإحجام مجلس الاحتياطي عن رفع أسعار الفائدة مجددا بعد رفعها لأول مرة في نحو عشر سنوات في كانون الأول.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة 0.2% إلي 17.02 دولار للأوقية وزاد البلاتين 0.2% أيضا إلى 1013.10 دولار للأوقية في حين نزل البلاديوم 0.6% إلى 597.22 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط عند إغلاق جلسة تداولات اليوم، وارتفع الخام الأميركي بأكبر وتيرة يومية في شهر، وذلك عقب بيانات صينية مخيبة للآمال، وهو أثار التكهنات باتخاذ إجراءات تحفيز نقدي، مما ينعكس إيجابياً على الطلب على الخام، وتزامن ذلك مع استمرار التوترات بالشرق الأوسط.

وعند الإقفال، ارتفعت العقود الآجلة لـ "نايمكس" تسليم تموز بنسبة 3% أو 1.74 دولار وأغلقت جلسة نيويورك عند 60.72 دولار للبرميل، وسجل الخام الأميركي أكبر ارتفاع يومي منذ 20 نيسان الماضي.

وارتفعت أيضاً العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم تموز عند التسوية بنسبة 2.3% أو 1.51 دولار وأغلقت جلسة لندن عند 66.54 دولار للبرميل.