أبلغت شركة النفط الروسية "​لوك اويل​" الحكومة بأنها تريد شراء منافستها الأصغر حجما "باشنفت" بينما تستعد الدولة لبيع حصة مسيطرة أو حصة أقلية في الشركة لسد عجز في الميزانية.

هذا وتعمد الحكومة الى الخصخصة لتغطية عجز متزايد في ميزانيتها المتضررة من تراجع أسعار النفط وعقوبات غربية بسبب دور ​روسيا​ في الصراع في اوكرانيا.

علماً أن الدولة تملك حصة قدرها 75% في "باشنفت" والتي جرى تأميمها قبل حوالي عامين. كما أفادت مصادر حكومية ومصادر بصناعة النفط أن الحكومة تدرس ما إذا كانت ستبيع حصة تزيد عن 50% أو حصة تقتصر على 25% من خلال طرح في سوق الأسهم.