قد تصبح ​روسيا​ أكبر مصدر للقمح في العالم في عام 2016، متقدمة على كندا والولايات المتحدة، فالمحصول القياسي والدولار القوي والنفط الرخيص يمكن أن يهز سوق القمح العالمي المقدر بمليارات الدولارات.

وتشير بيانات لـ"وول ستريت جورنال" إلى أن روسيا تسعى لتصدير 23.5 مليون طن من القمح في العام الجاري، بزيادة 3% عن العام السابق، بينما تنوي كندا تصدير 20.5 مليون طن. وتخطط الولايات المتحدة لبيع 21.8 مليون طن من القمح إلى الخارج، وهو أدنى مستوى في 45 عاما تقريبا.

في حين أن ضعف العملة الروسية الروبل أمام الدولار واليورو يشكل داعماً للصادرات الروسية ويثبت مواقع المنتجات الروسية في الأسواق العالمية.