قلل وزير الموارد المائية العراقي محسن الشمري من أهمية تحذيرات بأن سد الموصل سينهار، لافتاً الى أن الخطر المحدق بالسد لا يتجاوز "واحد بالألف، وأن الحل هو بناء سد جديد أو إقامة جدار دعم خرساني عميق.
 
ويذكر أن الجيش الأميركي كان قد حذر من أن انهيار السد الكهرومائي الذي يبلغ طوله 3.6 كيلومتر والواقع قرب الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق سيكون كارثيا.
 
وقد مُنحت شركة إيطالية عقداً للقيام بإصلاحات عاجلة في السد الذي لحقت به عيوب هيكلية منذ بنائه في الثمانينات ويتطلب حقنا مستمرا بالأسمنت للحفاظ على سلامة بنائه.
 
وأوضح الشمري أن"الخطر المحدق بسد الموصل هو 1 بالألف، ونسبة الخطورة موجودة في كل سدود العال..". مشيراً الى ان "الزوبعة التي اثيرت بشأن سد الموصل ليست جديدة بل تعود الى العام 2007".