تضغط ​فنزويلا​ بقوة من أجل قيام "أوبك" وغيرها من الدول المنتجة للنفط بمناقشة خفض الانتاج، ولكن اجتماعاً طارئا بخصوص هذا الشأن لا يزال يبدو بعيدا بعض الشيء.

هذا وارتفعت تكلفة البرميل الواحد من ​النفط​ الخام الأسبوع الماضي بعد أن قالت روسيا إن منظمة "أوبك" والدول المنتجة خارج المنظمة يفكرون في خفض الانتاج بمقدار 5%.

وهناك دلائل على أن بعض القوى في "أوبك" مثل ​السعودية​ قد تكون مستعدة للعمل على تحقيق الاستقرار في سوق النفط.

إذ قال مصدر خليجي رفيع المستوى: "ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة." كما أن مهمة محاولة إدخال جميع اللاعبين في هذه المهمة رست على وزير النفط الفنزويلي الجديد، إيولوخيو ديل بينو حيث أن بلاده كانت بالفعل في أزمة قبل أن تبدأ أسعار النفط في الانخفاض منتصف عام 2014، والآن اقتصادها ينهار.