أفادت تقارير أن عدد الشركات الأميركية التي تواجه خطر الإفلاس حاليا يقترب من مستويات عالية، لم تعهدها منذ وصوله إلى مستوى قياسي خلال الأزمة المالية التي تفجّرت في خريف الـ 2008.

كما أشارت مؤسسة "موديز إنفستورز سيرفس" للتصنيف الائتماني، أن صناعة الطاقة تتعثر في ظل تراجع أسعار النفط إلى مستوى قياسي، ما أدى إلى وصول عدد الشركات الحاصلة على أقل تصنيف ائتماني لها إلى 264 شركة حتى أول شباط الماضي، في حين كان أعلى مستوى وصل إليه هذا الرقم 291 شركة في نيسان 2009، وذكرت أن هناك زيادة عدد الشركات ذات التصنيف الائتماني شديد الانخفاض بنسبة 44% خلال 12 شهراً.