أعلنت كندا أنها بصدد رفع بعض العقوبات التي تفرضها على إيران بما في ذلك حظر الخدمات المالية والصادرات والواردات وهو ما يسمح لشركات مثل "بومباردييه" لصناعة الطائرات بالمنافسة على عقود هناك.

وقالت الحكومة الليبرالية أن جميع طلبات تراخيص التصدير سيتم فحصها على أساس كل حالة على حدة.

هذا ورفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول كبرى أخرى بعض العقوبات التي كانت تفرضها على طهران فيما أثار شكاوى من تخلف الشركات الكندية في المنافسة.

من جهته قال وزير الخارجية ستيفن ديون أن من المتوقع أن تستفيد من ذلك "بومباردييه" وشركات للنفط والغاز والكيماويات والزراعة.

من جهة أخرى قالت الحكومة الكندية في بيان "لا تزال تساور كندا شكوك جدية بخصوص طموح إيران النووي وستحتفظ بالقيود المشددة التي تفرضها على تصدير السلع والخدمات والتكنولوجيا التي تعتبر حساسة من منظور أمني إلى إيران."