تراجع العجز في الميزان التجاري اللبناني بـ 2.06 مليار دولار على صعيدٍ سنويٍّ إلى حوالي 15.12 مليار دولار خلال العام 2015، من 17.18 مليار دولار في العام 2014، وذلك بحسب إحصاءات المجلس الأعلى للجمارك.

وينسب ھذا التراجع إلى إنخفاض فاتورة المستوردات بـ 2.43 مليار دولار إلى حوالي 18.07 مليار دولار نتيجة تراجع سعر صرف اليورو وإنخفاض أسعار النفط، الأمر الذي طغى على الإنكماش في الصادرات بـ 361 مليون دولار إلى 2.95 مليار دولار.

وقد حلّت الصين في المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدّرة إلى لبنان بحيث بلغت فاتورة صادراتھا 2074 مليون دولار خلال العام 2015 (أي 11.48% من فاتورة الإستيراد)، في حين تصدّرت المملكة العربيّة السعوديّة لائحة الدول المستوردة من لبنان، مع فاتورة إستيراد وصلت إلى 357 مليون دولار (أي 12.08% من مجموع الصادرات اللبنانيّة).

كذلك إحتلّت صادرات "منتجات الصناعة الغذائيّة" المرتبة الأولى على لائحة السلع المصدَّ رة من لبنان، مشكّلة حصّة 16.35% (483 مليون د.أ.) من مجموع الصادرات اللبنانيّة خلال العام 2015، تلتھا صادرات "اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة" (434 مليون دولار <14.70%>)، ومن ثمّ "الآلات والأجھزة والمعدّات الكھربائيّة" (414 مليون دولار <14.02%>) و"منتجات الصناعة الكيماويّة" 411 مليون دولار <13.92%>).