محلياً:

تنفي مصادر مقرّبة من رئيس "جمعية المصارف" جوزيف طربيه أن يكون يقوم حالياً بأي نشاط انتخابي يتعلّق بانتخابات الرابطة المارونية ترشيحاً أو تأليفاً للوائح.

وتشير المصادر في المقابل، الى ان طربيه موجود حالياً خارج لبنان يتابع ملف القطاع المصرفي اللبناني مع المرجعيات المعنية بعد صدور قوانين "الكونغرس" الأميركي الاخيرة بشأن التشدُّد في التعاطي مع حزب الله وسلامة المصارف اللبنانية في هذه الظروف هي أولوية على أي اهتمام آخر.

وتقول المصادر عينها، أن المطلعين على شؤون الرابطة المارونية يعرفون أن أية انتخابات هي محسومة النتائج لصالح طربيه إذا ما قرر خوضها، وذلك بفعل التأييد الواسع الذي يتمتّع به في أوساط الرابطة التي خدمها في السابق كرئيس لمدة ولايتين متتاليتين، أبرز خلالها أهمية دور الرابطة المارونية على الصعيد الوطني.

ومن ناحيةٍ أخرى، اكد المدير التنفيذي لشركة "Plus Properties " جورج شهوانفي حديث خاص لـ"الاقتصاد" خلال اطلاق مجلس الاعمال اللبناني القبرصي بحضور رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، ان التبادل التجاري بين لبنان وقبرص "لا يُذكر" اما العلاقات السياحية فوصفها بالجيدة قائلاً "نهدف ان نشهد سياحة قبرصية في لبنان".

وفي ملف النفط شدد شهوان ان "لبنان متأخرا جدا عن غيره خاصة بأنه لم يوقّع حتى الان اي اتفاقية مع اي طرف في حين وجود مناطق نفطية مشتركة بين لبنان وقبرص التي بدأت تعمل على هذا الملف"... ذاكرا أن "وجود اتفاق نفطي مشترك بين لبنان وقبرص سيحل مشكلة العجز الاقتصادي اللبناني".

وفي الشق العقاري أسِف المدير التنفيذي لشركة "Plus Properties " لوجود مشاريع لبنانية عقارية في قبرص على عكس لبنان.

ومن جهته كشف شقير لـ"الاقتصاد" القيمة التقريبية للتبادل التجاري بين لبنان وقبرص التي تبلغ حوالي 37 مليون دولار" واصفا إيّاها "بالضعيفة".

وشدد ان "قبرص هي بوابة لبنان لاوروبا ولبنان يُمثل مفتاح قبرص للعالم العربي ودول الخليج والعراق بشكل خاص".

واعتبر شقير ان اهمية مجلس الاعمال اللبناني القبرصي اليوم تتمثل بضمه لرجال اعمال "من الطراز الرفيع" في جميع القطاعات من كلا البلدين.

ومن جهةٍ ثانية، اوضح وزير السياحة ميشال فرعون ان "مغارة جعيتا وبفعل العوامل الطبيعية تخلق مخاطر في الكثير من الاماكن داخلها"، مؤكدا ان "الجزء المفتوح من المغارة للسياحة يجب ان يتمتع بشروط السلامة التامة".

وفي حديث اذاعي، اشار فرعون الى ان "هناك جدل كبير حول الشركة التي تدير المغارة وهذا الملف موجود امام مجلس شورى الدولة وهو الذي يبت به"، لافتا الى ان "الوزارة طالبت بإقفال المغارة الى حين صدور نتائج التقرير".

واستبعد فرعون ان "تخلق الحادثة جو سلبي لدى السياح لانه خلال 21 سنة لم تحصل اي حادثة".

وفي نفس السياق، أوضحت إدارة مرفق جعيتا السياحي أن المغارة ستقفل حاليا بتاريخ 1/2/2016 بسبب العطلة السنوية والصيانة الدورية، على أن تعاود المغارة استقبال زوارها بدءا من 17/2/2016.

وكان الوزير فرعون قد أعلن في وقت سابق اليوم "الوزارة طالبت بإقفال المغارة الى حين صدور نتائج التحقيق المتعلقة بحادثة وفاة السائح المصري".

وبدوره، أحال وزير الصحة وائل أبو فاعور على النيابة العامة البلديات والمعامل التي تحرق النفايات رغم ابلاغها بضرورة وقف ذلك.

عربياً:

كشف رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة تجارة الرياض عبدالرحمن الزامل عن تقديم 3 شركات أمريكية ويابانية وكورية طلبات لإنشاء مصانع سيارات في السعودية.

ودعا الحكومة الى تسهيل الإجراءات أمام هذه الشركات ودعم هذه الصناعة الاستراتيجية ومنحها مزايا لتوطينها وتدريب الأيدي العاملة المحلية.

ولم يكشف الزامل أسماء هذه الشركات أو تفاصيل أخرى عن الموضوع.

روسيا:

أفاد المتحدث بإسم الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي اليوم بوزير المالية أنطون إن سيلوانوف ومحافظة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا للتباحث بشأن الوضع الاقتصاد للبلاد.

وأبلغ المتحدث دميتري بسكوف الصحفيين خلال مؤتمر بالهاتف أن بوتين سيجتمع أيضا مع وزير التجارة والصناعة دنيس مانتوروف.

وقال بسكوف: "يواصل الرئيس مناقشة الوضع الاقتصادي الراهن والإجراءات المحتملة لمكافحة الأزمة."

وأكد أن روسيا مهتمة على الدوام بمناقشة الوضع في سوق النفط مع كل الأطراف الفاعلة.

وقال بسكوف "ستواصل روسيا تلك الاتصالات."

وفي سياقٍ متصل، أشار نائب رئيس الوزراء الروسي، أركادي دفوركوفيتش، الى إن أسعار النفط المتدنية ستؤدي إلى خفض الاستثمارات وربما تراجع إنتاج الخام لكن الدولة لن تتدخل لجلب التوازن إلى السوق.

وأكد دفوركوفيتش، للصحفيين إن روسيا على اتصال دائم مع منتجي النفط الآخرين.

وأضاف أن شركات النفط الروسية ستسعى وراء مصالحها فيما يتعلق بأسعار الخام المنخفضة.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، بفعل موجة المكاسب في أسواق الأسهم العالمية، عقب قرار بنك اليابان خفض معدل الفائدة للنطاق السالب.

وهبط سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.2% إلى 1112.5 دولار للأوقية.

كما تراجع سعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر بحوالي 0.3% ليصل إلى 1112.6 دولار للأوقية.

وعلى صعيدٍ آخر، ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم، لتتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بدعم تكهنات اتفاق المنتجين على خفض الإمدادات.

وأعلنت روسيا أن السعودية عرضت خفضًا في الإنتاج بنسبة 5%، في صفقة تستهدف خفض تخمة المعروض من النفط حول العالم، من خلال اتفاق بين المنتجين من داخل وخارج "أوبك".

ولازال الارتفاع المتوقع في إنتاج وتصدير إيران من النفط يلقي بظلاله القاتمة على أسعار الخام في المستقبل القريب، مع سعي طهران لاستعادة حصتها السوقية التي فقدتها بسبب العقوبات الاقتصادية.

وصعد سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة 2.3% إلى 34.67 دولار للبرميل في الساعة 8:31 صباحًا بتوقيت بيروت.

كما ارتفع سعر الخام الأميركي تسليم شهر أذار بنحو 2% ليصل إلى 33.87 دولار للبرميل.

ومن جهةٍ ثانية، كشف البنك المركزي الياباني  في خطوة مفاجئة للمستثمرين عن تبني سياسة معدل الفائدة السالب من أجل تحفيز البنوك على الإقراض، في ظل مواجهة ضعف الاقتصاد.

وقال البنك المركزي أنه خفض معدل الفائدة على الودائع التي يدفعها مقابل النقود التي تضعها المصارف التجارية لديه في حال زيادة الاحتياطات المطلوب الاحتفاظ بها قانونياً إلى – 0.1% من النسبة السابقة 0.1%، في خطوة يأمل أن ترفع التضخم وتعزز النمو الاقتصادي.

وتم اتخاذ تلك الخطوة من خلال تصويت 5 أعضاء بالموافقة مقابل 4 أعضاء في الاجتماع الأول الذي عقده البنك خلال العام الجاري.

وفي بيانه، أوضح البنك قائلاً: "البنك المركزي سيخفض معدلات الفائدة نحو المزيد في النطاق السالب في حال كان ضرورياً".

وفي وقت سابق اليوم، أظهرت بيانات رسمية تراجع الناتج الصناعي بمقدار 1.4% في ديسمبر/كانون الأول مقارنة بالشهر السابق، وهو ما جاء أقل من التوقعات.