اعتقد الناس في شوارع هونغ كونغ أن يومهم هو الأكثر حظا بعد أن سقطت آلاف الأحجار اللامعة من السماء، مما دفعهم للاعتقاد أنها أحجار الماس.

لكن سرعان ما اتضح أن الاحجار هي مجرد مكعبات المركب الكيميائي الزرقونيوم، وهو عبارة عن كريستال اصطناعي تقل قيمته عن ثمن كيس بلاستيكي.

وسارع أكثر من 50 شخصا إلى التقاط الأحجار الكريمة وجمعها عن الرصيف، والتي ما يزال مصدرها مجهولاً حتى الساعة.

كما انضم سياح إلى السكان المحليين في عملية جمع ما أمكن من الحجارة التي تساقطت من السماء في ساعات المساء الأولى في شارع ناثان في تسيم شا تسوي.

ويذكر أنه يصعب تفريق الزرقونيوم عن الماس للوهلة الأولى أو بالعين المجردة، الامر الذي دفع بأحد الأشخاص لأخذ الأحجار إلى محل مجوهرات لمعرفة ماهيتها حيث علِم أنه لا قيمة لها.