أوضحت مؤسسة "​موديز​" للتصنيف الائتماني، أن التدهور الأخير في التوقعات المستقبلية للاقتصاد المصري أدى إلى زيادة حادة في المخاطر على تصنيف ديونها السيادية، ورغم ذلك أكدت المؤسسة إن الأرقام لا تزال بعيدة عن المستوى الذي وصلت إليه في أعقاب أحداث 30 حزيران في 2013. 

وعزت "موديز" هذا التدهور إلى حادث الطائرة الروسية في 21 تشرين الأول الماضي في شرم الشيخ، والذى أدى إلى تراجع أعداد السائحين، مستبعدة تعافي القطاع في المدى القريب.

وأشارت المؤسسة في تقرير لها، الى أن الاقتصاد المصري، لا سيما الحساب الخارجي سيتضرر من هذا التراجع، إذ يشكل قطاع السياحة حوالي 12% من إجمالي الناتج المحلي ويدر مايقرب من 17% من موارد العملة الصعبة، في حين تشكل السياحة الروسية حوالي 30% من إجمالي السياح الوافدين إلى مصر سنويا.