أشار السفير المصري بالرياض ناصر حمدي، الى انه تم حل نحو 50% من مشاكل المستثمرين السعوديين منذ قيام الثورة "25 يناير" حتى الساعة، لافتاً الى ان المشاكل الأخرى في طريقها الى الحل من خلال التعاون الوثيق بين حكومتي البلدين الشقيقين، باستثناء تلك المشاكل التي ما تزال في مرحلة الاستئناف أمام المحاكم المصرية.
 
واضاف أنه فيما يتعلق بانسحاب المستثمرين السعوديين فالأمر متعلق بتصفية شركات مشتركة بين شركاء سعوديين وآخرين مصريين نظراً لتفضيل أحد الطرفين الاستقلال وإنشاء كيان منفصل من حيث الملكية والإدارة.
 
وأوضح حمدي أن قيمة استثمارات السعودية في مصر تبلغ نحو 5.7 مليارات دولار، كاشفاً أن السعودية تعد أكبر دولة عربية مستثمرة في مصر وبما يمثل نحو 27% من إجمالي استثمارات الدول العربية في مصر.
 
وسجلت الاستثمارات العربية في مصر نحو 20 مليار دولار، وتلي السعودية دولة الإمارات في الترتيب الثاني بمساهمات قدرها 4.5 مليارات دولار ونسبة 21.4%، ثم الكويت في الترتيب الثالث ضمن قائمة أهم الدول العربية المستثمرة بمساهمات بلغت 2.7 مليار دولار ونسبة 11.2%، ثم البحرين في المركز الخامس بمساهمات بلغت مليار دولار ونسبة 4.8% من إجمالي قيمة المساهمات العربية في المشروعات الاستثمارية بمصر.