اشار كبير المحللين المعنيين بالتصنيفات السيادية في وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني جيمس مكورماك الى ان الأسواق الناشئة تواجه موجة جديدة من خفض التصنيفات العام 2016 القادم، إذ إن البرازيل عرضة لخفض تصنيفها إلى عالي المخاطر، بينما قد تحصل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على نظرة مستقبلية سلبية. 
 
ولفت مكورماك، وهو رئيس قسم التصنيفات السيادية في "فيتش"، الى ان انخفاض أسعار السلع الأولية وتواضع النمو العالمي واقتراب أول رفع لأسعار الفائدة 
 
الأميركية في نحو 10 سنوات كلها عوامل تشكل خطرا على تصنيفات الدول النامية. 
 
ويذكر أن الوكالة خفضت تصنيفات 12 اقتصاداً من الاقتصادات الناشئة المصدرة للسلع الأولية بالفعل خلال العام 2015 الحالي، بينما تحذر 14 دولة حالياً من بينها البرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا من خفض التصنيف أو ما يعني إعطاء نظرة مستقبلية سلبية بلغة وكالات التصنيف. ويبدو أن العام 2016 سيشهد نفس الشيء على الأرجح. 
 
واضاف مكورماك "أرى أننا سنظل نشهد هذا النموذج في العام القادم". لافتاً الى ان "الشرق الأوسط وأفريقيا هما المنطقتان اللبان سنشهد فيهما معظم التخفيضات في التصنيفات".