محلياً:

أعلنت ​إدارة حصر التبغ والتنباك​ اللبنانية "الريجي" أنها نظمت غرامات بلغت قيمتها نحو 15 مليار ليرة لبنانية، ضمن حملتها لمكافحة التهريب المستمرة منذ مطلع السنة.

وذكرت "الريجي" في بيان أن جهاز مكافحة التهريب فيها نفذ عمليات دهم عدة على الأراضي اللبنانية كافة،  ونظم مئات المحاضر بالمخالفين الذين يمارسون أعمال التهريب، وصادر كميات كبيرة من المصنوعات التبغية المهربة والمزورة. وتم تسديد مصالحات على الغرامات بنحو 800 مليون ليرة لبنانية.

وأضافت أن المحاضر أحيلت على القضاء المختص لاجراء المقتضى القانوني، وعلى المديرية العامة للجمارك عملاً باتفاق بينها وبين "الريجي".

ومن ناحيةٍ ثانية، يتوجه اليوم رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين د.فؤاد يرافقه وفد اقتصادي كبير يضم أكثر من 30 رجل اعمال لبناني إلى إيران، لزيارة استكشافية لمدة خمسة أيام لهذا السوق الجديد ذات الامكانيات الكبيرة.

ويضم الوفد رجال أعمال في مجالات الاتصالات، والتكنولوجيا، والتجارة، والصناعة، والتأمين، والمطاعم، والنقل، المقاولات والعقارات، والتعليم، والتوزيع  والحقل  الطبي والصيدلاني وشبه الطبي والصيدلي ...

وقال ومكحل "نحن كرجال أعمال لبنانيين ، يهمنا خاصة فرص الاستثمار في قطاع الاستهلاك، بما في ذلك شركات التوزيع، والغذاء، والاتصالات، والتكنولوجيا والمطاعم، والفنادق والقطاع الطبي وشبه الطبي والصيدلي  وأيضا ًالقطاع المالي. نعتقد أيضا أنه سيتم استثمار الثروة الناتجة عن النفط في اقتصادات إيران والبلدان المجاورة، لا سيما في شكل استثمارات مفيدة في البنية التحتية ومشاريع التنويع التي تهدف إلى الحد من الاعتماد اقتصادياً فقط على النفط".

وأضاف "إننا نعتقد أنه لدى سوق البورصة الإيرانية اليوم بعض من المؤشرات التقيمية المثيرة جداً للاهتمام مقارنة مع الأسواق الناشئة، وكذلك من الممكن أن تود العديد من الشركات المتعددة الجنسيات (Multinationals) المختصة بالمنتجات الاستهلاكية أن تنمو في إيران، لذلك يجب على المستثمرين أن يعيروا أيضا إهتمامهم لهذا القطاع".

وتابع "إنطلاقاً من توقعنا لتغيرات في الأفق، نحن واثقون من أن إيران تستعد لتدفق محتمل من المستثمرين الجدد إلى سوقها. لقد قامت البورصة الإيرانية بتحسين بنيتها التحتية  فيما تحاول الجهات المختصىة بالإمتثال بالمعايير الدولية في مجالات مثل رصد وحماية المستثمرين.

مع أكثر من 80 مليون نسمة، ان إيران هي الدولة الثانية في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان بعد مصر. يتكوّن سكانها من الشباب (متوسط العمر هو 28 عاما)، مما يولد تحسناً إيجابياً للغاية بالنسبة للنمو الاقتصادي. إضافة إلى ذلك ان الشعب الإيراني  جد متعلم ، مع أكثر من 4 مليون طالب جامعي، أكثر من نصفهم هم من النساء".

أوروبياً:

أشار وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابرييل الى ان بلاده لن تخفض الحد الأدنى للأجور بالنسبة للمهاجرين بسبب أزمة اللاجئين.

ويذكر أن بعض الاقتصاديين كانوا قد اقترحوا خفض الحد الأدنى للأجور الخاص بالمهاجرين عن الحد المطبق في البلاد والبالغ 8.5 يورو في الساعة، مع عدم تطابق مؤهلات اللاجئين مع المعايير الأوروبية.

ولفت غابرييل أمام البرلمان الألماني إلى أن القيام بذلك يرسل إشارة بالتمييز بين الفقراء الذين يأتون إلى اللمانيا وهؤلاء المتواجدين فيها بالفعل، مشدداً على عدم إمكانية قبول مثل هذه المطالب.

وأضاف وزير الاقتصاد الألماني أن لا شئ سيتغير فيما يخص الحد الأدنى للأجور بالنسبة للاجئين.

وفي سياقٍ آخر، حثت المملكة المتحدة و 18 دولة أوروبية أخرى الاتحاد الأوروبيعلى ضرورة تقليص البيروقراطية، وتحسين المنافسة في الاتحاد.

وطالب وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن، ووزير التجارة ساجد جاويد عبر رسالة إلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانز تيمرمانز موقعة من عدة وزراء في دول الاتحاد، بضرورة اعتماد أهداف واضحة للحد من الأعباء التنظيمية على الأعمال التجارية.

وقال الوزراء الموقعون على الرسالة التي نُشرت عبر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية إن النظام بحاجة للتوافق مع القرن الحادي والعشرين، ما يعني قواعد تنظيمية أفضل وأكثر بساطة، مع إنهاء الأعباء غير الضرورية.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد تعهد بإقامة استفتاء شعبي حول استمرار أو الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2017، بسبب وجود خلافات حول بعض النقاط.

وشملت الدول التي وقعت على الرسالة النمسا، وبلغاريا، كرواتيا، التشيك، قبرص، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، المجر، إيرلندا، إيطاليا، ليتوانيا، مالطا، سلوفيكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد.

روسيا:

أوقفت دائرة الهجرة الفيدرالية الروسية 39 رجل أعمال تركياخلال مشاركتهم في أعمال معرض زراعي بمدينة كراسنودار جنوب روسيا، لانتهاكهم قوانين الهجرة الروسية.

وذكرت إحدى القنوات المحلية في إقليم كراسنودار أن رجال الأعمال الأتراك دخلوا روسيا كسياح بدون فيزا، بينما كان هدف زيارتهم الحقيقي هو المشاركة في المعرض، الأمر الذي يعتبر انتهاكا للقوانين، حيث كان يتعين على رجال الأعمال هؤلاء الحصول على تأشيرة (فيزا) دخول تجارية.

وتنص قوانين الهجرة الروسية حصول المواطنين الأتراك على فيزا (تأشيرة) في حال دخولهم إلى اراضي روسيا بدواعي العمل أو التجارة، وهو ما يطبق على رجال الأعمال الأتراك في حالتهم.

بينما يعفى الرعايا الأتراك من الحصول على فيزا في حال دخولهم إلى روسيا بداعي السياحة.

ووفقا للقوانين الروسية سيضطر رجال الأعمال هؤلاء إلى دفع غرامة مالية تتراوح ما بين 2.5 ألف إلى 5 اَلاف روبل روسي (الدولار = 65 روبلا روسيا)، إضافة إلى ترحيلهم خارج الأراضي الروسية.

وساءت العلاقات الروسية التركية التي طالما وصفت بالتاريخية بعد قيام أنقرة بإسقاط طائرة روسية حربية في سوريا.

وبدورها، أعلنت وزارة الاقتصاد الروسية، أن الاقتصاد انكمش في شهر تشرين الأول فحسب بنسبة 3.7% أيضًا مقارنة بنفس الفترة من 2014، لكنه ارتفع بنحو 0.1% على أساس شهري.

ويعاني اقتصاد روسيا من أثر هبوط أسعار النفط بنحو 60% مقارنة بمستوياتها في منتصف العام الماضي، بالإضافة إلى العقوبات الغربية على قطاعي البنوك والطاقة، على خلفية الأزمة في أوكرانيا.

عالمياً:

انخفض الذهب في التعاملات الاسيوية اليوم ويتجه الى تسجيل سادس خسارة اسبوعية على التوالي مع تضرره من قوة الدولار وتوقعات برفع اسعار الفائدة الأميركية الشهر القادم.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1067.21 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 6:00 بتوقيت بيروت مقترباً من أدنى مستوى منذ شباط 2010 البالغ 1064.95 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي.

والمعدن الاصفر منخفض حوالي 1% عن مستواه في بداية الاسبوع.

وتراجعت العقود الآجلة الاميركية للذهب تسليم ديسمبر كانون الاول 0.34% إلى 1066.40 دولار للأوقية متجهة ايضا الى تسجيل سادس انخفاض اسبوعي على التوالي.

وعلى صعيدٍ آخر، خفض خام برنت من خسائره خلال تعاملات اليوم، في حين واصل الخام الأميركي هبوطه بفعل قوة الدولار الأميركي، وبيانات اقتصاية صينية مثيرة للقلق بشأن الطلب على الخام.

وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي بشكل هامشي بلغ 0.07% إلى 45.43 دولار للبرميل في الساعة 3:49 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

كما تراجع سعر الخام الأميركي تسليم شهر كانون الأول بنحو 1.8% ليصل إلى 42.28 دولار للبرميل.

وفي سياقٍ متصل، كشفت "وكالة الطاقة الدولية" عن توقعات بأن تصل أسعار النفط تدريجياً لنحو 80 دولار أميركي للبرميل بحلول 2020، لافتةً الى ان انخفاضها يستلزم استقرار منطقة الشرق الأوسط واستقرار الإنتاج.

واشارت الوكالة الى ان اعتماد الهند على واردات النفط سيزيد أكثر من 90% بحلول 2040.

واضافت أن الاستثمارات النفطية العالمية منخفضة 20% في 2015 الحالي، ومن المتوقع تراجعها في 2016.

كما أوضحت أن الهند ستكون أهم محرك لنمو الطلب على الطاقة في العالم في السنوات القادمة، كما ستكون أكبر محرك منفرد لنمو الطلب على النفط في العالم لتفوق الصين بدعم من قطاع النقل بها.

ومن جهةٍ ثانية، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله إن بلاده ترى أن إلغاء منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" نظام حصص التصدير كان خطأ تاريخيا وأن إعادة العمل به أمر بالغ الصعوبة.

وقال الوزير: "إلغاء نظام الحصص في أوبك كان خطأ تاريخيا... قبلته الحكومة الإيرانية آنذاك... وإحياؤه خلال الاجتماع القادم في فيينا صعب جدا."