محلياً:

تشهد مجالس إدارت بعض المصارف إستقالات مفاجئة ومتكررة لبعض أعضائها، ما يثير قلق هذه المصارف من ناحية تحديد الآليات التي يجب أن تستند إليها في هذه المسألة.

ومنذ أيام طرحت جمعية مصارف لبنان على البنك المركزي هذه المسألة خاصة وأن قانون التجارة يجعل أعضاء مجالس الإدارات مسؤولين بكامل أموالهم في حال تعرضت المؤسسة لأية خسائر.

وكان رد مصرف لبنان أن هذه المسألة معقدة إذ أن القانون اللبناني لا يساعد على هذا الصعيد وتاليا للأعضاء أن يختاروا الإسقالة إذا رأوا ذلك مناسبا عندما تستجد تطورات غير موافقين عليها أو أن يقرروا الإستمرار إذا كانت لديهم قناعة بأداء المؤسسة التي يشاركون في مجلس إدارتها.

وترى المصارف أن موضوع إستقالات أعضاء مجالس الإدارات، وكما يجري حاليا، يلقي بمسؤوليات على إدارة المصرف نظرا لصعوبة إيجاد وقبول الأعضاء المستقيلين في مجلس الإدارة.

الجدير بالذكر أن أخر إستقالة لعضو مجلس إدارة أحد المصارف وهو "بنك التمويل" ميشال تويني تمت قبل أيام. ومثل هذه الحالة باتت تحصل بشكل متكرر ومفاجىء في غير مصرف.

وبدوره، قرر وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور سحب المستحضر المقوي جنسيا "REDDEER For men"، غير المسجل من الاسواق اللبنانية ومنع استيراده وتداوله، والذي يروج كمتمم غذائي، لكن وفقا لبياناته تبين انه يحتوي على مادة "sildenafil" وهي تركيبة دواء فياغرا، وتم ضبطه في بعض الصيدليات اللبنانية.

وأحال وزير الصحة الملف الى النيابة العامة التمييزية وطلب متابعة التحقيقات المقتضاة مع المخالفين واتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة.

ومن ناحيةٍ ثانية، ينفّذ موظفو المعاينة الميكانيكية إعتصاماً في الحدث، مطالبين يتحقيق سلسلة من المطالب وأبرزها تصحيح الأجور من قبل الشركة المشغلة حالياً.

وأكدوا الإستمرار بتصعيد التحرك والقيام بما يلزم الى حين الوصول الى الحقوق المطلوبة.

أوروبياً:

ذكر البنك المركزي الأوروبي أن النظام المالي في القارة العجوز يواجه مخاطر من الأسواق الناشئة، خاصة الصين، رغم تجاوز الأسواق المالية للصدمات في النصف الثاني من العام الحالي.

وأوضح البنك عبر تقرير الاستقرار المالي، أن النظام المالي في منطقة اليورو نجا من عدة أزمات في النصف الثاني من العام الحالي، منها مفاوضات إعادة هيكلة الديون اليونانية، والتصحيح الذي شهدته أسواق الأسهم الصينية.

وحذر البنك من المخاطر التي تحملها الأسواق الناشئة، مشيرًا إلى أن تقلبات أسواق المال تشير إلى نقاطع ضعف آخذة في الارتفاع في تلك البلدان.

وأبدى البنك قلقًا خاصًا تجاه الوضع الاقتصادي في الصين، بسبب دور بكين المتنامي في الاقتصاد العالمي.

يذكر أن الصين تشهد تباطؤًا ملحوظًا في النمو الاقتصادي، مع تراجع الصادرات والواردات ومعدل نمو أسعار المستهلكين، مع التحول في النموذج الاقتصادي للبلاد من الاهتمام بالتصدير والتصنيع إلى الاستهلاك والاستثمار.

وفي سياقٍ آخر، أعلنت شركة "غازبروم" الروسية الحكومية وقف تسليمات الغازالطبيعي إلى أوكرانيا، بسبب عدم سداد "كييف" قيمة مزيد من الإمدادات.

وقال رئيس "غازبروم" أليكسي ميلر إن شركة "نفتوغاز" الأوكرانية حصلت على كميات الغاز الطبيعي التي قامت بسداد قيمتها، لكنها لم تقم بأي مدفوعات جديدة.

وأضاف أن شركته قامت بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوكرانيا، لحين استلام مدفوعات جديدة من قبل الشركة الأوكرانية الحكومية.

وحذر "ميلر" من أن رفض شراء الغاز الروسي سوف يخلق مخاطر جادة بشأن عبور شحنات الغاز إلى أوروبا عبر كييف، والإمدادات للمستهلكين الأوكرانيين خلال فصل الشتاء.

ومن جهةٍ أخرى، أشار رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف الى أن الشركات التركية قد تخسر حصتها في السوق الروسية.

وأضاف أن "إسقاط المقاتلة الروسية قد يؤدي إلى الغاء مشاريع مشتركة مع تركيا".

وجاء كلام مدفيديف بعدما قامت طائرات حربية تركية بإسقاط طائرة حربية روسية أمس دخلت المجال الجوي التركي، وقتل أحد طياريها.

وبدورها، أصدرت السلطات الأوكرانية قرارا منعت فيه جميع شركات الطيران الروسية من استخدام أجوائها.

أميركياً:

قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) إن حكومة الولايات المتحدة تعمل لضمان الوفاء السريع بالطلبيات المرتفعة على الأسلحة الأمريكية، وسط توقعات بمزيد من الطلب القوي في السنوات المقبلة.

وذكر المسؤول الأميركي في حوار لوكالة "رويترز" نشرته اليوم الأربعاء أن مبيعات الأسلحة الأميركية ارتفعت بنسبة 36% إلى 46.6 مليار دولار في العام المالي 2015.

وأوضح "جوزيف ريكسي" قائد وكالة التعاون الأمنى الدفاعي في "البنتاغون" أن التوقعات لا تزال قوية، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة لتوقعات العام المالي 2016، والذي سيبدأ في الأول من تشرين الأول.

وأشار "ريكسي" إلى أن الوكالة تحاول رصد تأثير الطلب القوي على الأسلحة في الربع الأخير من العام المالي الحالي.

وكان الطلب على الأسلحة الأميركية خاصة معدات الدفاع الصاروخية الأمريكية، وطائرات هليكوبتر، والذخائر قد ارتفع مؤخرًا بسبب الحرب ضد تنظيم "داعش"، والصراعات المسلحة الأخرى حول العالم.

عالمياً:

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، بعد المكاسب التي سجلتها أمس، بفعل قوة الدولار، رغم تواصل مخاوف المستثمرين بشأن التوترات الجيوسياسية حول العالم.

وهبط سعر التسليم الفوري للمعدن النفيس بنحو 0.2% إلى 1073.6 دولار للأوقية في الساعة 11:55 مساءً بتوقيت بيروت.

في حين استقر سعر العقود الآجلة عند مستوى 1073.2 دولار للأوقية في الساعة 11:30 مساءً بتوقيت بيروت.

وعلى صعيدٍ آخر، تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام بعد أن بلغت الأسعار أعلى مستوياتها في أسبوعين في الجلسة السابقة مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب اسقاط تركيا طائرة حربية روسية.

ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت تسعة سنتات إلى 46.03 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:56 بتوقيت بيروت. وكان برنت قد ارتفع 1.29 دولار إلى 46.12 دولار للبرميل عند التسوية يوم الثلاثاء بعدما صعد لأعلى مستوى منذ 11 تشرين الثاني عند 46.50 دولار.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ثلاثة سنتات إلى 42.84 دولار للبرميل. وارتفع الخام 1.12 دولار عند التسوية يوم الثلاثاء إلى 42.87 دولار بعدما لامس 43.46 دولار خلال الجلسة وهو أيضا أعلى مستوى له منذ 11 تشرين الثاني.

وقال دانييل أنج محلل الإستثمار لدى فيليب للعقود الآجلة "نرى عمليات لجني الأرباح في التداولات الآسيوية... لكن المعنويات المتفائلة ستتواصل".

وأضاف في مذكرة "نتوقع أن تقدم البيانات الاقتصادية مزيدا من الدعم لهذا الزخم".

وفي سياقٍ منفصل، تراجعت الليرة التركية خلال تعاملات اليوم، لتظل تحت الضغط عقب حادث إسقاط أنقرة للطائرة الروسية، مع ارتفاع المخاوف الجيوسياسية.

وكانت تركيا قد أعلنت إسقاط طائرة عسكرية روسية اخترقت المجال الجوي لها، في حين ذكرت تقارير أن الأركان الروسية قطعت العلاقات العسكرية مع تركيا.

وكان بنك "كومرتس" قد توقع تراجع الليرة التركية أمام الدولار الأميركي لمستوى 3.2 ليرة بنهاية عام 2016، بفعل تكهنات اتجاه المسؤولين لخفض معدل الفائدة، والتوترات الأمنية والسياسية في المنطقة.

ويخشى المستثمرون من ارتفاع التوتر في العلاقات بين موسكو وحلف الأطلسي عقب حادث إسقاط تركيا للطائرة، حيث أن الحادث يعتبر الأول من نوعه بين الجانبين منذ خمسيينات القرن الماضي.

وهبطت الليرة التركية أمام الدولار بنحو 0.3%، لترتفع العملة الأميركية لمستوى 2.8875 ليرة في الساعة 10:54 صباحًا بتوقيت بيروت.

كما انخفض الروبل الروسي مقابل الدولار بحوالي 0.2%، لتقفز العملة الخضراء لمستوى 65.5 روبل.

تطورات الأسواق​:

أغلقتبورصة الكويتعلى إرتفاع بنسبة 0.13% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 5772.66 نقطة

وأغلقتبورصة البحرينعلى إرتفاع بنسبة 0.07% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 1231.36 نقطة

أمابورصة عمانفأغلقت على تراجع بنسبة 0.81% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 5695.80 نقطة

أمابورصة دبيفأغلقت على إرتفاع بنسبة 0.17% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 3214.52 نقطة

ثم أغلقتبورصة أبوظبيعلى إرتفاع بنسبة 0.29% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 4230.72 نقطة

ثم أغلقتبورصة فلسطينعلى إرتفاع بنسبة 1.27% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 521.63 نقطة

أمابورصة الأردنفأغلقت على تراجع بنسبة 0.56% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 1998.15 نقطة

ومن جهةٍ ثانية، أغلقتبورصة قطرعلى تراجع بنسبة 0.95% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 10511.50 نقطة

أمابورصة مصرفأغلقت على إرتفاع بنسبة 1.10% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 6391.07 نقطة

ومن ناحيةٍ أخرى، أغلقتبورصة السعوديةعلى إرتفاع بنسبة 0.09% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 7208.36 نقطة

وارتفع مؤشربنك لبنان والمهجرللأسهم بنسبة 0.91% الى مستوى 1157.99 نقطة فيبورصة بيروت، مسجلاً انخفاضاّ بنسبة 1.05% منذ بداية السنة وانخفاضاّ بنسبة 1.53% مقارنة بالوقت نفسه السنة الماضية.