اعلنت وكالة "ستاندارد آند بورز" انها قامت بتصنيف الدين السيادي للعراق ومنحته درجة "B-" بسبب النزاع مع تنظيم "داعش".

وذكرت وكالة التصنيف الائتماني في بيان ان "​العراق​ يواجه مجددا مخاطر على مستوى الامن والمؤسسات"، مشيرة الى ان هذه المخاطر هي "الأعلى بين كل الدول السيادية التي يجري تقييمها، خصوصا بسبب حربه مع تنظيم الدولة الاسلامية".

والمحت الوكالة ايضا الى الصعوبات في اقامة مؤسسات دائمة في مواجهات الانقسامات بين السنة والشيعية والاكراد. واشارت كذلك الى "الضغوط الميزانية والخارجية الناجمة عنها بسبب انخفاض اسعار النفط في النصف الثاني من العام الماضي".

الا انها اشارت الى ان "العراق يملك احتياطات هائلة ولديه صادرات نفطية كبيرة"، مقللة بذلك من المخاوف في هذا المجال.

لذلك ارفقت الوكالة تصنيفها بآفاق مستقرة معتبرة ان نمو البلاد سيبقى ثابتا في الامد المتوسط بسبب ارتفاع كبير في انتاج النفط مما سيخفف من الضغوط الميزانية.