حققت "​طيران الإمارات​" رقماً قياسياً جديداً من خلال انضمام 4 طائرات جديدة إلى أسطولها في يوم واحد، ما يؤكد التزامها بتشغيل أسطول من الطائرات الحديثة ذات الكفاءة العالية، وترسيخ مستويات جديدة من الخدمة في عالم السفر الجوي.

وتضمنت الطائرات الأربع الجديدة، طائرتين من طراز "بوينغ 777-300ER"، وطائرة واحدة من طراز إيرباص A380، وطائرة شحن من طراز بوينغ 777.

ويعزز تسلم الطائرات الجديدة مركز طيران الإمارات كأكبر مشغل في العالم لطائرات البوينغ 777 والإيرباص A380، حيث ارتفع عدد طائرات الإيرباص العملاقة ذات الطابقين ضمن أسطول الناقلة إلى 66 طائرة..

بينما ارتفع عدد طائرات البوينغ 777 التي تسلمتها "طيران الإمارات" حتى الآن إلى 150 طائرة، ما زال 147 منها قيد الاستخدام. وكانت "طيران الإمارات" قد تسلمت أولى طائراتها من طراز بوينغ 777 في عام 1996، وقامت منذ ذلك الحين بإخراج ثلاث طائرات قديمة من هذا الطراز من الخدمة.

وتتميز طائرات البوينغ 777، التي تشغلها الناقلة اليوم إلى أكثر من 100 وجهة عبر قارات العالم الست، بمدى طيران طويل يصل حتى 17.446 كيلومتراً أي نحو 9.420 ميلاً بحرياً، ما يتيح لـ"طيران الإمارات" الربط بين أي وجهتين على وجه الكرة الأرض تقريباً من خلال مقرها الرئيس في دبي.

وقال رئيس "طيران الإمارات" السير تيم كلارك: "تُعد طائرات البوينغ 777 والإيرباص A380، من أكثر الطائرات التجارية تقدماً وكفاءة ورحابة في الأجواء اليوم، وقد باتتا تمثلان العمود الفقري لأسطول "طيران الإمارات"، ما يمنحنا مرونة عالية في التخطيط لوجهاتنا الجديدة، وتزويد مسافرينا بأحدث الخدمات ووسائل الراحة في الأجواء".

وأضاف السير كلارك بقوله: "تسهم التزاماتنا طويلة الأجل، والتي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات في توفير دعم حيوي لبرامج تصنيع وتطوير هذين الطرازين من الطائرات، والمساهمة في إيجاد المزيد من الوظائف...

فضلاً عن دعم نهج الابتكار عبر سلسلة الإمداد الخاصة بصناعة الطيران في العالم، وبشكل خاص في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا. وسنواصل العمل جنباً إلى جنب مع شركتي بوينغ وإيرباص للارتقاء بمستويات الكفاءة التشغيلية للطائرات، وما توفره من تسهيلات وخدمات متفوقة في الأجواء".

وتبلغ القيمة الإجمالية للطائرات الأربع الجديدة 1.5 مليار دولار أميركي، وقد تم إخضاعها لفحوصات شاملة ومكثفة دامت يومين في المنشآت الهندسية التابعة لـ"طيران الإمارات" قبل إدخالها إلى الخدمة.