منيت "بيجو ستروين" الفرنسية -التي كانت شركة صناعة السيارات الأوروبية الأعلى مبيعا في ​إيران​ قبل العقوبات- بنكسة في محاولتها لاستعادة عرشها وذلك على يد منافستها المحلية "رينو".

وتواجه "بيجو" صعوبات في التفاوض على صفقة تصنيع أكبر حجما مع شريكتها إيران "خودرو"- أكبر شركة لصناعة السيارات في إيران- بفعل رواسب الغضب من انسحابها المفاجئ في 2011.

وقالت مصادر مطلعة أن "رينو" تريد استخدام 560 مليون دولار من أموالها المحتجزة في إيران لاقتناص الفرصة بعد الاتفاق الدولي الذي أبرم في تموز لرفع العقوبات في مقابل فرض قيود على برنامج طهران النووي.

وقال مصدر مطلع في "رينو" : "استراتيجيتنا أن نصبح أكبر منتج للسيارات في البلاد" مضيفا أن "بيجو ستروين" أطلقت الكثير من التصريحات بخصوص إيران لكن ذلك كان استباقا للأحداث.