أصدرت مجلة "فورتشن" تقريراً نشرته عبر موقعها الإلكتروني كشفت فيه عن 5 طرق يمكن من خلالها التغلب على الخوف من التحدث أمام الجمهور نظراً لكونها مشكلة تؤرق الكثيرين حول العالم لأنها تتطلب شجاعة كافية للوقوف أمام الناس، لاسيما إذا كان الشخص لم يستعد لهذا الموقف.
 
1. قبل الظهور، يجب التحلي بالهدوء والتصرف بشكل طبيعي
 
قبل الخروج الى حشد جماهيري، لا ضرورة لعمل شيء خارج عن المألوف، بل يجب التصرف بشكل طبيعي للغاية والتركيز على كافة الأعمال والأنشطة اليومية كفحص البريد الإلكتروني من أجل الاحتفاظ بالهدوء وعدم التسرع في فعل أي شيء.
 
وعند الاستعداد للظهور أمام الناس من اجل الحديث، يُنصح بالتحلي بالتركيز على جوهر الموضوع دون غيره، ومن الممكن الاستعانة بكتابة بعض الملاحظات أو النقاط لتكون بمثابة محاور رئيسية للحديث، وأي شيء يُشعر المرء بالاسترخاء يجب فعله.
 
2. تجنب نصائح الخبراء
 
لا يُجدي نفعاً الاستعانة بالخبراء والحصول على نصائحهم في بعض الأحيان، فمن الطبيعي أن يختلف كل شخص عن غيره، وقبل الحديث إلى الجمهور، لا بد من التركيز مع توقع بعض الأسئلة، فإذا كان المتحدث رجل أعمال بارزا، فمن المفترض أن يتوقع سؤالاً عن حياته اليومية أو سر نجاحه وما أشبه.
 
3. النظر إلى الجمهور على أنهم أصدقاء
 
عند الصعود الى المسرح، تحدث بعض الأشياء غير التقليدية مثل رؤية الناس على أنهم غريبو الأطوار، ومع ذلك، لا يجب رؤيتهم على هذا النحو، بل في المقابل اعتبارهم أصدقاء وداعمين وشغوفين لسماع الحديث. وسينعكس هذا إيجابياً على الشعور الداخلي للمتحدث وتركيزه على الرسالة التي يود إرسالها للمتلقين، ومن الأفضل الاستعانة بلغة الجسد واستخدام نبرات الصوت للتعبير ومحاولة الإقناع وحث الحضور على التفاعل.
 
4. عدم القراءة بصوت عال
 
يرى معظم الناس أن رفع الصوت يؤثر في الحضور عند التحدث إليهم، وهو غير صحيح على الإطلاق، بل يجب استغلال الصوت في التعبير عن الأفكار والنقاط المتناولة، ومن أجل الوصول إلى الاحتراف في ذلك، من الضروري ممارسة العديد من الخيارات والأفكار المختلفة حتى يتم إتقان الأمر واستخدام نبرات صوت محددة لخدمة نقاط بعينها وعدم المبالغة في الصوت في غير محله.
 
5. يُسمح بالتخبط والعبث قليلاً
 
يمكن التخبط أثناء الحديث أمام الجمهور، لكن ليس كثيراً كي لا يفقد المتحدث قيمته وقدرته على الإقناع، حتى وإن كان الشخص لديه خبرة طويلة أو وظيفية. ففي هذا النوع من الأمور، ستأتي عليه بعض اللحظات التي يتلعثم فيها خلال الحديث، فإن الخبرة لا تجدي على الإطلاق، واللحظة التي يصعد فيها المتحدث أمام الناس هي الفارق.