البعض يعتبر أن أول ساعة من العمل هي الساعة الأهم في دوام العمل. فالجلوس على المكتب وتفقد المكالمات الصوتية وتنظيف المكتب هي مثالات لما يمكن أن يكون عليه روتينك اليومي.
 
وهذه 5 مقترحات ينبغي فعلها في الساعة الأولى من كل يوم عمل:
 
1. أن تصل الى العمل في الوقت المحدد
 
ربما يكون هذا أمراً واضحا بالنسبة لمعظم الناس، لكن البعض الآخر لا يدرك أن الوصول إلى العمل متأخراً لا يترك فقط انطباعا سيئاً بل يمكن أيضاً أن يفسد اليوم بأكمله.
 
2. خذ وقتاً لنفسك
 
بعد أن غادرت المنزل بسرعة ، وأخذت مواصلات مزدحمة لا تقبل مباشرة على العمل. بل تمهل قليلاً وخذ بعضاً من الوقت للاستراحة وإيجاد روتين يتمحور حولك.
 
كما يمكن للتنفس الصحيح أن يساعد. خذ نفساً عميقاً واعطِ نفسك قرابة الـ 5 دقائق للإستقرار. ولا تسمح للزملاء المتحمسين في العمل باستعجالك لإنجاز المهام التي على قائمة مهامهم.
 
3. ابدأ كل يوم جديد بسجل نظيف
 
عليك أن تتعامل مع كل يوم على أنه يوم جديد. ربما تضطر للتعامل مع مهام غير منجزة ، لكن لا تكمل من حيث وصلت. فهذا يوم جديد وبداية جديدة، راجع ما قمت بفعله بما في ذلك المهام القديمة وضع كل شيء في منظوره الصحيح قبل البدء بالعمل.
 
نظم وثائقك بعد أن تنظف مكتبك ثم قم بإزالة المواد القديمة وافعل كل ما يتطلبه الأمر للبدء من جديد.
 
4. نظم يومك
 
قم بتقييم أولوياتك وركز على ما يجب إنجازه اليوم، في حين لا يزال ذهنك متقدا. افعل هذا قبل أن تفتح صندوق البريد الخاص بك، حتى لا تشتت انتباهك. فأنت لست بحاجة إلى وضع أولويات شخص آخر مع أولوياتك.
 
أيضا، ضع قائمة مهام أو احرص على تحديث قائمة المهام التي وضعتها في اليوم السابق وحاول أن تلتزم بها. لكن إذا كان رئيسك يحتاج شيئاً ما بشكل مستعجل، فلا بأس في أن تعيد ترتيب أولوياتك في حدود المعقول.
 
5. تواصل اجتماعيا قليلا
 
أمر مهم جداً أن تتواصل مع من حولك عند كل صباح وذلك لرفع معنوياتك، لكن أهم ما يكون عند يوم أول يوم عمل بعد إجازة نهاية الاسبوع، حيث يحتاج الجميع دفعة خاصة. خذ خمس دقائق تتحدث فيها إلى زملاء العمل بهدف تقوية حس التواصل معهم في العمل وتحسين شعورك.