أعلنت شركة "إنرجي أسبكتس" لاستشارات الطاقة  إن ​السعودية​ أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أصبحت أقل تحملا لهبوط أسعار الخام عما كانت عليه في بداية العام نظرا لتدهور ماليتها العامة لكن ذلك لا يعني بالضرورة إنها ستخفض الإنتاج.

وتراجع سعر النفط بنحو النصف تقريبا في العام المنصرم ليقترب من 50 دولارا للبرميل وتشكل إيرادات المملكة من مبيعات النفط 90 % من عائدات ميزانيتها.

وتقدر "إنرجي أسبكتس" أن برنامج إنفاق حكومة المملكة وبصفة خاصة الإنفاق العسكري أدى إلى خفض صافي احتياطيات النقد الأجنبي 52 مليار دولار في الخمسة أشهر الأولى من العام  2015.

كما وأكد المحلل لدى "إنرجي أسبكتس" ريتشارد مالنسون  قائلا: "لا نقول إن سياسة الإنتاج المرتفع وترك السوق لتتوازن ستتغير، لكن صبر ومرونة الرياض ربما أصبحا أقل مما كانا عليه في بداية العام".