ألقت السلطات ​البرازيل​ية القبض على جوزيه ديركو، والذي كان رئيس مكتب الرئيس في عهد الرئيس السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بين 2003-2005.

وديركو أرفع مسؤول ينتمي لحزب العمال الحاكم يتم اعتقاله ضمن تحقيقات بشأن مزاعم فساد في شركة "بيتروباس" للبترول.

وكانت الشركة المملوكة للدولة قد خسرت نحو 2 مليار دولار بسبب الفساد، بحسب ما أعلن في نيسان الماضي.

وألقي القبض على عدد من السياسيين وأصحاب النفوذ لتورطهم في تلك القضية، لكن ديلما روسيف، التي كانت رئيسة الشركة في الوقت الذي حدثت خلاله معظم التجاوزات، وانتخبت فيما بعد رئيسة للبلاد تم تبرئتها.

وألقت الشرطة الفيدرالية القبض على دريكو في منزله في العاصمة البرازيلية، وهو تحت الإقامة الجبرية منذ سنوات.

وكان المسؤول البرازيلي أدين عام 2012 لدوره في قضية شراء الأصوات في الانتخابات التي هددت بسقوط حكومة دا سيلفا في عام 2005 وعرفت باسم فضيحة "مينسالاو".

وأدين بالسجن لمدة 10 سنوات و 11 شهراً بتهمة استغلال المال العام في اعطاء رشى لأحزاب المعارضة في مقابل الحصول على تأييدهم في البرلمان.

وأفادت تقارير محلية أن ثمة تحقيقات تجري بشأن مزاعم حول تلقيه أموال بعد خروجه من منصبه في صورة مدفوعات في مقابل استشارات.