محلياً:
سجّل القطاع العقاري في لبنان مزيداً من التراجع في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي، ويشكو المطوّرون العقاريون من الجمود الذي يعاني منه القطاع منذ نهاية العام 2013 والذي تفاقم بشكل كبير منذ بداية العام 2015 حيث تراجعت حركة العرض كما حركة الطلب بنسبة كبيرة تجاوزت الـ 30-35% مقارنة مع العام 2014 الماضي.
وتفيد احصاءات مساحات البناء المرخص بها الى تراجع كبير "1051 متر مربع حتى نهاية ايار 2015، مقابل 1403 متر مربع في نهاية الفترة المماثلة من العام 2014"، وبذلك تكون تراخيص مساحات البناء قد سجلت تراجعاً نسبته 20.3% في الاشهر الخمسة الاولى من العام 2015 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الذي سبق.
وبلغت قيمة الرسوم العقارية المستوفاة عبر مختلف امانات السجل العقاري في نهاية ايار 2015 الحالي 68.5 مليار ليرة مقابل 95.0 ملياراً في 2014 وتراجعت هذه الرسوم بنسبة 20.4% في الاشهر الخمسة الاولى من العام 2015 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الذي سبقه.
ويقول المطورون العقاريون أن أزمة القطاع التي تسببت بتراجع مثير في حركة المبيعات تسببت لعدد كبير من المطورين بمشاكل مع المصارف كون العديد منهم يستفيد من قروض وتسهيلات مصرفية في عملية بناء العقارات وأن معالجات تجري لتسوية أوضاع المطورين مع المصارف بشكل يحافظ على استمرارية عملهم ويحفظ بالتالي حق المصرف.
وعلى صعيدٍ آخر، أكد المسؤول الإعلامي لنقابات النفط فادي أبو شقرا في حديث خاص لـ"الإقتصاد" أن سعر صفيحة البنزين سيتراجع حوالي 300 ليرة صباح غد الأربعاء بينما سينخفض سعر صفيحة المازوت حوالي 400 ليرة لبنانية.
ومن ناحيةٍ ثانية، كشفت البيانات الصادرة عن "مصرف لبنان المركزي" أن إنتاج الكهرباء انخفض بنسبة 2.0% على أساس سنوي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2015 الحالي، وذلك بحسب ما أورده "بنك عودة" في تقريره الأسبوعي رقم 30، للفترة ما بين 20 و26 تموز الحالي من العام 2015.
واضافت البيانات أن الإنتاج بلغ 5،149 مليون كيلوواط ساعي، في الأشهر الخمسة الأولى من العام 2015، وذلك بانخفاض عن 5،255 مليون كيلو واط ساعي خلال نفس الفترة المقابلة من العام 2014 الماضي.
وجاء في تقرير البنك أنه "بالعودة الى الوراء، فقد ارتفع معدل إنتاج الكهرباء بنسبة وصلت نمو الى 3.5% من 12،096 مليون كيلو واط ساعي في العام 2013 الأسبق، إلى 12،522 مليون كيلو واط ساعي في العام 2014 الماضي".
عربياً:
افاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الكويتي أنس خالد الصالح أن البيانات النهائية التي بيّنها الحساب الختامي للإدارة المالية للكويت عن السنة المالية 2014-2015 والمنتهية في نهاية شهر اذار 2015 أظهرت عجزاً مالياً فعلياً قدره 2.721 مليار دينار ويعتبر الأول منذ السنة المالية 1998-1999.
ولفت الصالح إلى أن تلك البيانات التي أقرها مجلس الوزراء اليوم كشفت عن ذلك العجز الفعلي، والذي يعكس الانخفاض الواضح لأسعار النفط الخام ومن ثم هبوط الإيرادات النفطية التي تمثل أهم بنود الإيرادات العامة للدولة.
كما توقع أن تشهد السنة المالية 2015-2016 عجزاً أكبر في ضوء استمرار الهبوط الحالي لأسعار النفط، مبيناً أنه بهذا الشكل يمثل العجز المالي للحكومة حوالي 5.6% من الناتج المحلي الإجمالي تقريباً.
أوروبياً:
لفت "صندوق النقد الدولي" إلى تواضع آفاق النمو في منطقة اليورو مشيراً الى ان هناك حاجة لطبع مزيد من النقود عما كان مخططا من قبل.
وعلى عكس الصورة القاتمة نسبيا التي رسمها الصندوق، أوضحت مؤسسة "آي إف أو" الألمانية للبحوث أن الثقة تحسنت في أكبر اقتصاد في التكتل الذي يضم 19 دولة.
من جهته، حث الصندوق الذي كشف أن النمو في الأجل المتوسط سيكون ضعيفا "المركزي الأوروبي"، على الاستمرار في طباعة النقود وربما بأعلى من المعدل المستهدف في أواخر العام 2016 القادم.
واضاف نائب مدير الإدارة الأوروبية بالصندوق محمود برادهان مشيراً إلى التيسير الكمي أن "من المهم أن يحافظ المركزي الأوروبي على مساره حتى أيلول 2016 ونعتقد أن ذلك سيكون ضروريا".
كما اقترح استمرار برنامج البنك وقوامه نحو تريليون يورو "حوالي 1.1 تريليون دولار" لشراء سندات حكومية بشكل رئيسي لفترة أطول قائلا "ربما تكون هناك حاجة ليستمر بعد ذلك".
ومن جهةٍ ثانية، يعتزم المقرضون الدوليون من اليونان سن تشريعات لموجة ثالثة من الإصلاحات الحساسة سياسيا قبل أن يقدموا أي أموال للحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد في بلد اقترب من الإفلاس بموجب حزمة الإنقاذ الثالثة التي بدأوا التفاوض بشأنها يوم الإثنين.
عالمياً:
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، لتظل قرب أدنى مستوياتها في أكثر من 5 أعوام، مع ارتفاع الدولار الأميركي، قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
واستقر سعر التسليم الفوري للذهب عند مستوى 1094.3 دولار للأوقية في الساعة 1:07 مساءً بتوقيت بيروت.
في حين انخفض سعر العقود الآجلة للمعدن الأصفر بنحو 0.2% ليصل إلى 1094.4 دولار للأوقية في الساعة 12:42 مساءً بتوقيت بيروت.
ومن جهةٍ ثانية، واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات اليوم، لتهبط لأدنى مستوياتها في 4 أشهر تقريبًا، مع تواصل المخاوف بشأن زيادة المعروض العالمي من الخام في الأسواق.
وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنسبة 1.1% إلى 52.85 دولار للبرميل في الساعة 10:20 صباحًا بتوقيت بيروت، قرب أدنى مستوياته في 4 أشهر عند 52.83 دولار.
وتراجع سعر الخام الأميركي تسليم شهر أيلول المقبل بحوالي 0.6% ليصل إلى 47.11 دولار للبرميل، بعد أن لامس 47 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 24 آذار الماضي.
وفي سياقٍ آخر، أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز وشركة الغاز الوطنية "بوتاش" إن خط أنابيب نقل الغاز الطبيعي بين إيران وتركيا تعرض لهجوم داخل الأراضي التركية في ساعة متأخرة أمس وإن إمدادات الغاز توقفت.
وأشار مسؤول بشركة "بوتاش" التركية المشغلة لخطوط الأنابيب إلى إن أعمال الإصلاح جارية بالخط لكن من غير الواضح متى يستأنف الضخ. وأضاف أن تركيا لم تطلب غازاً إضافياً من الدول الأخرى وأنه لا يوجد عجز في تلبية الطلب المحلي.
أغلقتبورصة الكويتعلى تراجع بنسبة 0.39% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 6235.47 نقطة
وأغلقتبورصة البحرينعلى تراجع بنسبة 0.23% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 1334.49 نقطة
أمابورصة فلسطينفأغلقت على تراجع بنسبة 0.11% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 483.48 نقطة
ثم أغلقتبورصة عمانعلى تراجع بنسبة 0.17% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 6556.74 نقطة
ومن جهةٍ أخرى، أغلقتبورصة دبيعلى تراجع بنسبة 0.86% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 4110.00 نقطة
ثم أغلقتبورصة أبوظبيعلى تراجع بنسبة 0.37% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 4854.63 نقطة
أمابورصة الأردنفأغلقت على إرتفاع بنسبة 0.23% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 2132.05 نقطة
ومن جهةٍ ثانية، أغلقتبورصة قطرعلى تراجع بنسبة 0.69% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 11831.33 نقطة
أمابورصة مصرفأغلقت على إرتفاع بنسبة 0.79% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 7949.89 نقطة
ومن ناحيةٍ أخرى، أغلقتبورصة السعوديةعلى إرتفاع بنسبة 0.12% لتنهي تداولاتها اليوم عند مستوى 9090.84 نقطة
وانخفض مؤشربنك لبنان والمهجرللأسهم اللبنانية بنسبة 0.04% الى 1177.77 نقطة في بورصة بيروت، مسجلاً تقدماً بنسبة 0.64% منذ بداية السنة وانخفاضاّ بنسبة 1.12% مقارنة بالوقت نفسه السنة الماضية.
