اعتبرت وزيرة خارجية ​فنزويلا​ ديلسي رودريغرس أن استخراج ​النفط الصخري​ يعد جريمة نظراً للأضرار الضخمة التي يلحقها بالبيئة المحيطة.

وقالت رودريغرس عقب لقائها نظيرها الروسي سيرغي لافروف في موسكو أنه في الأشهر الأخيرة شهدت أسعار النفط تعافياً وتم التحدث حول كيف يجب أن تكون السوق العالمية، وإلى أي مدى تعتبر عمليات إنتاج النفط الصخري جريمة، لافتة إلى أن طرق استخراج النفط الصخري تنجم عنها أضرار كبيرة بالبيئة

وأضافت رودريغرس قائلة: "سنتحدث عن ضرورة البحث بشكل دائم عن التوافق والتفاهم وعن موقف موحد، علينا العمل مع جميع منتجي النفط. روسيا تعد أحد أكبر منتجي النفط في العالم وفنزويلا تملك حاليا أكبر احتياطات ومكامن نفط في العالم، نريد العمل ليس فقط في إطار منظمة "أوبك" بل ومع الدول التي لا تدخل في هذه المنظمة لإيجاد آلية تسمح بتبادل المعلومات عما يجري في السوق".

ورجح علماء جيولوجيا أميركيين في وقت سابق أن تكون سلسلة الزلازل التي وقعت في ولاية تكساس الأميركية في عامي 2013 و2014 ناجمة عن استخراج النفط الصخري نتيجة لعمليات ضخ المياه وإعادة سحبها من الطبقات العميقة في باطن الأرض بهدف استخراج موارد الطاقة كالنفط والغاز.